وإنَّما المراجع لأهل السنَّة في العقيدة وغيرها الكتاب العزيز وما صحَّ من السنَّة، وفي مقدِّمة ذلك صحيح البخاري الذي هو أهمُّ الكتب الحديثية الصحيحة عند أهل السنَّة، يُماثله عند الرافضة الذين هم قدوة المالكي كتاب أصول الكافي للكليني، الذي اشتمل على مبالغة في الغلوِّ في الأئمَّة الاثني عشر، حيث وَصَفوهم بصفات لا يُوصَف بها النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم، ومن الأبواب التي اشتمل عليها كتاب الكافي:
ـ باب أنَّ الأئمة عليهم السلام خلفاء الله عزَّ وجلَّ في أرضه، وأبوابه التي منها يُؤتى (١/١٩٣) .
ـ باب أنَّ الأئمَّة عليهم السلام هم العلامات التي ذكرها عزَّ وجلَّ في كتابه (١/٢٠٦) .
ـ باب أنَّ الأئمَّة عليهم السلام نور الله عزَّ وجلَّ (١/١٩٤) .
ـ باب أنَّ الآيات التي ذكرها الله عزَّ وجلَّ في كتابه هم الأئمَّة (١/٢٠٧) .
ـ باب أنَّ أهل الذِّكر الذين أمر الله الخلقَ بسؤالهم هم الأئمَّة عليهم السلام (١/٢١٠) .
ـ باب أنَّ القرآن يهدي للإمام (١/٢١٦) .
ـ باب أنَّ النعمة التي ذكرها الله عزَّ وجلَّ في كتابه الأئمة عليهم السلام (١/٢١٧) .
ـ باب عرض الأعمال على النبي صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام (١/٢١٩) .
ـ باب أنَّ الأئمَّة عليهم السلام عندهم جميع الكتب التي نزلت من عند الله عزَّ وجلَّ، وأنَّهم يعرفونها على اختلاف ألسنتها (١/٢٢٧) .