للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

تاريخ دمشق لابن عساكر (٢٩/١٠) ، ووصف ابن القيم أبا بكر وعمر بشيخي الإسلام في كتابه إعلام الموقعين (١/٢١٦) ، وكذلك وصفهما بهذا المناوي في كتابه فيض القدير شرح الجامع الصغير (٥/٤٦٠) ، (٦/١٣٣) ، ووصف الإمام أحمدُ بهذا الوصف أحمد بنَ عبد الله بن يونس أحد رجال الكتب الستة المتوفى سنة (٢٢٧هـ) ، كما في ترجمته من تهذيب الكمال للمزي.

ومع اكتئابه وغيظه لوصف ابن تيمية بهذا الوصف، فإنَّه لا يحرِّك ساكناً لوصف بعض أئمَّة الضلال من الرافضة بالآيات العظمى وحُجج الإسلام والمسلمين، وقد قال الشاعر:

وعين الرضا عن كل عيب كليلة ... كما أنَّ عين السخط تبدي المساويا

<<  <   >  >>