الحيدة للكناني (٢٤٠هـ) ، والسنة لعبد الله بن أحمد (٢٩١هـ) ، كتاب النقض على بشر المريسي للدارمي عثمان بن سعيد (٢٨١هـ) ، والسنة للخلال (٣١١هـ) ، وكتاب التوحيد لابن خزيمة (٣١١هـ) ، وشرح السنة للبربهاري (٣٢٩هـ) ، وكتاب الإيمان وكتاب التوحيد لابن منده (٣٩٥هـ) ، وكتاب الشريعة للآجري (٣٦٠هـ) ، والإبانة لابن بطة الحنبلي (٣٨٧هـ) ، وشرح أصول اعتقاد أهل السنة لأبي القاسم اللالكائي (٤١٨هـ) ، ومجموعة من الرسائل المنسوبة لأحمد بن حنبل (٢٤١هـ) ، والعظمة لأبي الشيخ الأصبهاني (٣٦٩هـ) ، وكتب أبي يعلى الحنبلي (٥٤٨هـ) ، وعدي بن مسافر المرواني (٥٥٨هـ) ـ وكان هذا مِمَّن يغلو في مدح يزيد بن معاوية فتأمَّل التوافق!! ـ وكتب عبد الغني المقدسي (٥٩٥هـ)(كذا، ووفاته سنة ٦٠٠هـ كما في العبر للذهبي، والبداية والنهاية لابن كثير) ، ثم كتب ابن تيمية أحمد ابن عبد الحليم (٧٢٨هـ) ، وابن القيم (٧٥١هـ) رحمهم الله وغفر لهم".
وقال في (ص: ١٠٤) : "وقد احتوت كتب العقائد ـ ومن أبرزها كتب عقائد الحنابلة ـ على كثير من العيوب الكبيرة التي لا تزال تفتك بالأمة، ولعل من أبرزها: التكفير والظلم والغلو في المشايخ ... ".
وقال في (ص: ٩٠) : "والظلم من السمات التي لا تستغني عنها كتب العقائد، ولولا الظلم والغباء لما أصبح لكتب العقائد ـ مع ما فيها من جهل وظلم ـ قيمة تستحق الإشادة، فكلُّ قيمتها وجمهورها يدور مع الظلم والغباء وضعف التحليل السياسي، والله الموعد بين سائر المتخاصمين".
وقال في (ص: ٨٨) : "وقد استعان الأمويون ببعض علماء من أهل السنَّة الموالين لهم ضدَّ القدرية، فرووا ذمَّ القدرية على ألسنة الصحابة، بل