عن قبولها، وقد غير كثيراً من المصطلحات الشرعية، مثل "الله" بـ"برميشور، وإيشور"، والدين بـ"دهارما" وما إلى ذلك، ولهذا عارض المسلمون تنفيذ هذه المسرحية معارضة شديدة حتى اضطر المؤلف إلى تركها.
٢. محمدير سريت ومسلمان دهارمير شنكهيفت بيبرن "سيرة محمد والبيان المختصر عن ديانة المسلمين"، تأليف: كريشنا كومار ميترو، والكتاب في مجلد واحد، بلغ عدد صفحاته ٢٦٨ صفحة، وقد طبع سنة ١٩٨٦م.
كان هذا المؤلف من كبار الصحفيين، وكان يقصد بتأليفه هذا الكتاب التقريب بين الديانتين الإسلام والهندوسية، ولكنه جعل محمدًا صلى الله عليه وسلم مثل بعض أفتار (١) الهندوس، ولم يفهم كثيراً من صفات الله عز وجل، فجعل ينكرها، ويجعل هذه الآيات والصفات دخيلة في الإسلام فإن "برهما سماج" من الهندوس الذين ينكرون كل صفة للإله، فأنكر كل صفة ذكرها الرسول صلى الله عليه وسلم، كأنه من ناحية أخرى يرمز إلى أن الدين الإسلامي أيضاً حصل فيه التحريف كما حصل للديانة الهندوسية. وقد تفطن لهذه القضية كثير من المسلمين، فلم يحظ بالقبول لدى المسلمين.
٣. مها بوروش محمدير جيبون سريت "سيرة وحياة الإنسان العظيم
(١) "أفتار" تعريب avatar بالسنسكريتية، وهو بحسب عقيدة الهندوس يمثل الإله في صورة خلق من خلقه.