محمد"، تأليف: غيريش جندر شين، والكتاب في مجلدين، خرج المجلد الأول منه سنة ١٨٨٦م في ١٦٤صفحة، وخرج المجلد الثاني سنة ١٨٨٧م في ٢٠٢صفحة.
٤. مها بوروش حضرت محمد و..إسلام دهارما "الإنسان العظيم محمد وديانته الإسلام"، تأليف: غيريش جندر شين، طبع سنة ١٩٠٦م، في مائة صفحة.
هذا المؤلِّف معروف لدى عامة الناطقين باللغة البنغالية؛ فإنه ترجم القرآن الكريم أول مرة كاملاً باللغة البنغالية، ويبدو لي أنه لم يكن بتلك الدرجة من المتعصبين القادحين في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، نعم كان له مقصد خاص، وهو التقريب بين الديانتين الإسلام وبرهما سماج، فقد غيّر كثيراً من مصطلحات الإسلام بمصطلحات هندوسية، من ذلك تغييره لفظ الجلالة في كل مكان بما يحلو له بكلمات هندوسية دالة على الإله، وقد ذكر المؤلف في مقدمة كتابه أنه استفاد من بعض الكتب الفارسية والعربية، ولم تكن معرفته بالعربية بتلك الدرجة، فوقع في أوهامٍ في سرد كثير من الحوادث والقصص (١) .
٥. حضرت محمد، تأليف: رام بْرْان غوبت، طبع سنة ١٩٠٤م، و١٩١٢م.
هذا المؤلف مع كونه من الهندوس المتعصبين لم يذكر في سرد السيرة ما
(١) انظر لمعرفة المزيد عن غيريش جندر شين: تاريخ تطور ترجمة معاني القرآن الكريم باللغة البنغالية، لراقم هذه الحروف، من مطبوعات مجمع الملك فهد بالمدينة المنورة.