للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وقالوا أيضاً: إنه تعالى لم يزل خالقاً، رازقاً، منعماً، من غير وجود خلق ورزق ونعمة منه. وأن معنى خالقيته قدرته على الخلق ورازقيته قدرته على الرزق وإنعامه قدرته على الإنعام١.

وبعد هذه الإلمامة الموجزة بمذاهب المتكلمين حول الصفات العقلية، يأتي أساس الكلام عن هذه القضية، وهو ما يتعلق برأي البيهقي، وسوف أقسم هذا الفصل إلى مبحثين رئيسيين:

المبحث الأوّل: صفات الذات العقلية.

المبحث الثاني: صفات الفعل العقلية.


١ الفرق بين الفرق للبغدادي ص: ٢١٩.

<<  <   >  >>