للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

أن الخطيب البغدادي المتوفى سنة: ٤٦٣هـ، أراد الرحلة إلى ابن النحاس في مصر فاستشار البرقاني في ذلك فقال له: "إن خرجت إلى مصر إنما تخرج إلى رجل واحد، فإن فاتك ضاعت رحلتك، وإن خرجت إلى نيسابور ففيها جماعة فخرج إلى نيسابور" [١] .

ويقول المقدسي عن أهل خراسان: "إنهم أشد الناس فقهاً، وهم أكبر الأقاليم علماً" [٢] .

وهكذا نرى أن الإمام البيهقي عاصر نهضة علمية جبارة كان له فيها نصيب الأسد، فاقترن اسمه بها منذ ذلك العهد، لمشاركته الإيجابية وأثره في مدارسها معلماً ومتعلماً.


١ تذكرة الحفاظ٣/١١٣٧.
٢ أحسن التقاسيم ص: ٢٩٤، ٣٢٢، ٣٣٤.

<<  <   >  >>