للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كتاب الْمَنَاسِك

اعْلَم أَن الْحَج فَرِيضَة

عرفت فرضيته بِالْكتاب وَالسّنة وَإِجْمَاع الْأمة

أما الْكتاب فَقَوله تَعَالَى {الْحَيّ من الْمَيِّت وَتخرج الْمَيِّت من الْحَيّ وترزق من} وَكلمَة على مَوْضُوعَة للْإِيجَاب

وَأما السّنة فَلَمَّا رُوِيَ عَن النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام أَنه قَالَ قَالَ بني الْإِسْلَام على خمس وَذكر مِنْهَا حج الْبَيْت

وَلما رُوِيَ عَن النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام أَنه قَالَ من ملك زادا وراحلة تبلغه إِلَى بَيت الله فَلم يحجّ فليمت إِن شَاءَ يَهُودِيّا أَو نَصْرَانِيّا

وَعَلِيهِ الْإِجْمَاع

ثمَّ يحْتَاج إِلَى بَيَان كَيْفيَّة فرضيته

وَبَيَان أَرْكَانه وواجباته وسننه وآدابه

وَبَيَان شَرَائِط وُجُوبه وأدائه

وَبَيَان محظوراته

أما بَيَان كَيْفيَّة فَرضِيَّة الْحَج فَنَقُول لَا خلاف أَن الْحَج فرض عين لَا فرض كِفَايَة فَإِنَّهُ يجب على كل

<<  <  ج: ص:  >  >>