للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يكْتب إِلَى الْقَادِر بِاللَّه صلوَات الله عَلَيْهِ فِي العنوان: بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم لحضرة سيدنَا ومولانا عبد الله أبي الْعَبَّاس أَحْمد الإِمَام الْقَادِر بِاللَّه أَمِير الْمُؤمنِينَ من عَبده وخادمه وصنيعته وغرسه مَحْمُود بن سبكتكين وَذَلِكَ فِي سطر وَاحِد وَفِي الصَّدْر: بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم لحضرة سيدنَا ومولانا عبد الله أبي الْعَبَّاس أَحْمد الإِمَام الْقَادِر بِاللَّه أَمِير الْمُؤمنِينَ عَبده وخادمه وصنيعته وغرسه مَحْمُود بن سبكتكين سَلام على سيدنَا ومولانا الإِمَام الْقَادِر بِاللَّه أَمِير الْمُؤمنِينَ ورحمت الله وَبَرَكَاته فَإِن العَبْد يحمد إِلَيْهِ الَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُوَ ويسأله أَن يُصَلِّي على مُحَمَّد عَبده وَنبيه صلى الله عَلَيْهِ وعَلى آله الْكِرَام وَخص سيدنَا ومولانا الإِمَام الْقَادِر بِاللَّه أَمِير الْمُؤمنِينَ بِأَفْضَل التَّحِيَّة وَأطيب السَّلَام أما بعد أَطَالَ الله بَقَاء سيدنَا ومولانا الإِمَام الْقَادِر بِاللَّه أَمِير الْمُؤمنِينَ وأدام لَهُ الْعِزّ والتأييد وَالْقُدْرَة والتحميد والعلو والبسطة والسمو وَالْغِبْطَة وأمضى شرقا وغربا أَحْكَامه وَنصر برا وبحرا أَعْلَامه وَلَا أخلى من الدولة مَكَانَهُ وَمن النضارة زَمَانه وَفِي آخر الْكتاب بعد ان شَاءَ الله: وَالسَّلَام على سيدنَا ومولانا الإِمَام الْقَادِر بِاللَّه أَمِير الْمُؤمنِينَ ورحمت الله وَبَرَكَاته ويعاد الدُّعَاء الأول إِلَى أَخّرهُ.

وَرَأَيْت لَهُ كتبا أخر على عنواناتها من الْجَانِب الْأَيْسَر: عبد سيدنَا ومولانا الإِمَام الْقَادِر بِاللَّه أَمِير الْمُؤمنِينَ وصنيعته مَحْمُود بن سبكتكين وَفِي صدر الْكتاب: بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم سَلام على سيدنَا ومولانا الإِمَام الْقَادِر بِاللَّه أَمِير الْمُؤمنِينَ فَإِن العَبْد يحمد إِلَيْهِ الله الَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُوَ ويسأله ان يُصَلِّي على رَسُوله مُحَمَّد وَآله وَفِي الدُّعَاء بِزِيَادَة ونقصان عَمَّا أوردناه وَرَأَيْت لَهُ كتبا تخَالف هَذَا فَدلَّ ذَلِك على ان

<<  <   >  >>