ضرب الطبل فِي أَوْقَات الصَّلَوَات
لم تجر الْعَادة قَدِيما بِأَن يضْرب الطبل للصلوات بالحضرة لغير الْخَلِيفَة وَإِنَّمَا أطلق لولاة العهود وأمراء الجيوش ان يضْرب لَهُم فِي أَوْقَات الصَّلَوَات الثَّلَاث الَّتِي هِيَ الْغَدَاة وَالْعشَاء آن، إِذا كَانُوا فِي سفر أَو بعد عَن حَضْرَة السُّلْطَان ثمَّ كَانَ الضَّرْب بالطبول لَا بالدنبلة فَلَمَّا ملك معز الدولة تشوفت نَفسه إِلَى الضَّرْب على بَابه بِمَدِينَة السَّلَام وَكَانَ نازلا فِي دَار مؤنس الْمُجَاورَة لدار الْخلَافَة وَسَأَلَ الْمُطِيع لله رحمت الله عَلَيْهِ ذَلِك فَلم يجبهُ إِلَيْهِ مَعَ قلَّة خلَافَة عَلَيْهِ وَقَالَ: هَذَا لم تجر عَادَة بِهِ وَبنى معز الدولة دَاره بِبَاب
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute