للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عضد الدولة وتاج الدولة فَقلت وَلم لَا يُقَال وتاج الْملَّة فَيجمع فِي اللقبين بَين الدولة وَالْملَّة قَالَ: صدقت فاكتم هَذَا الْأَمر إِلَى أَن يحضر وقته فَلَمَّا عَاد فِي سنة سبع وَسِتِّينَ وثلاثمائه تلقب بِهِ وَصَارَت الألقاب مثناة بعد ذَلِك ثمَّ لقب بهاء الدولة فِي أول الدعْوَة القادرية بلقب ثَالِث فِي الْأمة وَبعده بلقب رَابِع فِي الدّين وَاسْتمرّ الْأَمر على ذَاك فَأَما وُلَاة خُرَاسَان فَلم يلقب أحد مِنْهُم من قبل وَإِنَّمَا كَانُوا يكنون فَافْتتحَ ذَاك بِمَا لقب بِهِ مَحْمُود بن سبكتكين فِي الْأَيَّام القادرية.

<<  <   >  >>