برسمها وَأَرْبَعمِائَة حمام لمن تحويه من أَهلهَا وحواشيها فَأَما فِي أَيَّام المكتفى بِاللَّه صلوَات الله عَلَيْهِ فَإِنَّهَا اشْتَمَلت على عشْرين ألف غُلَام دارية وَعشرَة آلَاف خَادِم سُودًا وصقالبة وَأما فِي أَيَّام المقتدر بِاللَّه صلوَات الله عَلَيْهِ فالإجماع وَاقع على انه كَانَ فِيهَا أحد عشر ألف خَادِم مِنْهُم سَبْعَة سُودًا وَأَرْبَعَة صقالبة بيضًا وَأَرْبَعَة آلَاف امْرَأَة بَين حرَّة ومملوكة وألوف من الغلمان الحجرية وَكَانَت النّوبَة مِمَّن يرسم بِحِفْظ الدَّار من الرجالة المصافية خَمْسَة آلَاف رجل وَمن الحراس أَربع مائَة حارس وَمن الفراشين ثَمَانمِائَة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute