للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(١٦) أكثروا من قول لا حول ولا قوة إلا بالله فإنها تدفع تسعة وتسعين بابا من الضر أدناها الهم.) ضعيف الجامع - ١١٢١- والحديث في - الصحيحة تحت حديث ١٥٢٨ - بلفظ (أكثروا من قول لا حول ولا قوة الا بالله فإنها كنز من كنوز الجنة) قال الشيخ رحمه الله: ذكر له السيوطي في - الجامعين - شاهدا من حديث جابر بلفظ (أكثروا من قول لا حول ولا قوة إلا بالله فإنها تدفع تسعة وتسعين بابا من الضر أدناها الهم.) رواه الطبراني في الاوسط، ثم وجدت حديث جابر في أوسط الطبراني - ٣٦٨٤ - وفي - الصغير - ٢١٥ الروض - من طريق - عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد قال بلهط بن عباد عن محمد ابن المنكدر عن جابر....، وبالجملة فالحديث بهذا اللفظ الاخير ضعيف لجهالة - بلهط - هذا والراوي عنه - عبد المجيد - فيه ضعف، وأما بلفظ الترجمة فهو صحيح لطرقه وشواهده، ولذلك أوردته في - صحيح الجامع - بخلاف حديث - بلهط - فأوردته في - ضعيف الجامع - وكنت طبعت عليه تعليقا فليحذف لانه خطأ واضح يتبين لمن قرأ هذا التخريج "

(١٧) (أربع من أمتي ليس هم بتاركيها، الفخر في الاحساب والطعن في الانساب والنياحة، تبعث يوم القيامة النائحة إذا لم تتب عليها درع من قطران) الصحيحة تحت حديث - ٧٣٥ - قال الشيخ: وهكذا أورده الهيثمي في - المجمع - وقال: رواه البزار وإسناده حسن " ولم تذكر فيه الخصلة الرابعة فلا أدري أسقطت من الراوي أم من الناسخ.، ثم قال رحمه الله في - الصحيحة تحت حديث - ١٩٥٢ -وللحديث شاهد من حديث أبي هريرة سبق في " أربع من أمتي.. تحت حديث - ٧٣٥ - وقد ذكرت هناك انه لم تذكر فيه الخصلة الرابعة، وتسألت هل سقطت من الراوي أم من ناسخ المجمع، والان فقد ترجح عندي الاول لانها سقطت من - كشف الاستار عن زوائد البزار - ٨٠٠- أيضا والله أعلم

(١٨) ثلاثة لا يقبل منهم صلاة ولا تصعد إلى السماء ولا تجاوز رؤوسهم) رجل أم قوما وهم له كارهون ورجل صلى على جنازة ولم يؤمر " ١ " وامرأة دعاها زوجها من الليل فأبت عليه] . (صحيح)

(الصحيحة- ٦٥٠ - قال الشيخ رحمه الله: " ١ " - الاصل:

(تويز) ولا معنى لها والتصحيح من - ترغيب المنذري - ثم طبع - صحيح ابن خزيمة - فوقعت هذه اللفظة فيه - (يؤمر) والظاهر أنه حرف مشكل من قديم فإن السيوطي لما أورد الحديث في - الجامع الكبير - رقم - ١٣١٠٠ - لم يسقه إلا إلى قوله (كارهون) وقد كنت علقت على الحديث في حاشية الصحيح - أي صحيح ابن خزيمة - بإن الحديث صحيح دون الفقرة الوسطى - وذلك للجهل بصواب اللفظة المذكورة والله أعلم

انظر - صحيح ابن خزيمة - ١٦١ / ١ - وصحيح الترغيب " ٤٨٥ "

(١٩) آتي يوم القيامة باب الجنة فيفتح لي فأرى ربي وهو على كرسيه او سريره فيتجلى لي فأخر له ساجدا. (ضعيف) " الضعيفة ١٥٧٩ " قال الشيخ رحمه الله: أخرجه الحافظ عثمان بن سعيد الدارمي في

الرد على المريسي - ص ١٤، ومحمد بن أبي شيبة في - كتاب العرش - من طريق - حماد بن سلمة

عن علي بن جدعان عن أبي نظرة عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره. قلت: هذا إسناد ضعيف رجاله ثقات غير علي بن زيد وهو ابن جدعان - فإنه ضعيف كما قال الحافظ في التقريب - وقد ذكره الذهبي في - العلو - من رواية البخاري عن أنس مختصرا جدا إلا أنه قال: وأخرجه أبو أحمد

العسال في - كتاب المعرفة - بإسناد قوي عن ثابت عن أنس ... ) فذكره مثل حديث الترجمة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره، قلت: ولم أقف على إسناده ولذلك لم أتكلم عليه في كتابي - مختصر العلو - ص – ٨٧، فإذا ثبت بإسناده ولفظه وجب نقله إلى الكتاب الآخر والله أعلم "

(٢٠) أمرنا أن نستغفر بالاسحار سبعين مرة " (الضعيفة ٤٤١٠) قال الشيخ رحمه الله: ضعيف

والحديث أشار إلى تضعيفه شيخ الاسلام ابن تيمية في - الكلم الطيب - رقم ٤٦ وكنت علقت عليه بقولي: (لا أعرفه وما إخاله يصح) فها قد صدق ظني بعد أن وقفت على مخرجه والحمد لله، ثم قال الشيخ رحمه الله: تنبيه: وقع الحديث في – الكلم الطيب من حديث أنس بلفظ (أمرنا أن نستغفر بالليل سبعين استغفارة) ولم يخرجه فقد وقفت على من خرجه والحمد لله ومنه تبين أن اللفظ المذكور خطأ من وجوه لا تخفى على القراء إن شاء الله تبارك وتعالى " انظر " الكلم الطيب - معارف - ٤٧ و ٥٦

<<  <   >  >>