(٢١) الأذنان من الرأس " (الصحيحة تحت الحديث - ٣٦ - المعارف - بعد أن قام الشيخ رحمه الله بتخريج الحديث نقل كلام المناوي في فيض القدير في شرح الحديث: قال المناوي الأذنان من الرأس " لا من الوجه ولا مستقلتان يعني فلا حاجة إلى أخذ ماء جديد لهما غير ماء الرأس في الوضوء بل يجزىء مسحهما ببلل ماء الرأس وإلا لكان بيانا للخلقة فقط والمصطفى صلى الله عليه وسلم لم يبعث لذلك وبه قال الائمة الثلاثة، وخالف في ذلك الشافعية فذهبوا إلى أنه يسن تجديد الماء للأذنين ومسحهما على الانفراد ولا يجب واحتج النووي لهم بحديث - عبد الله بن زيد - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ لأذنيه ماء خلاف الذي أخذ لرأسه
" ١ " قال الشيخ في الحاشية: كان هنا في الطبعة السابقة جملة نصها " وهو حديث صحيح كما بينته في صحيح أبي داود رقم ١١١، ولما كان الذي بينته هناك هو متن آخر من حديث - عبد الله بن زيد - حذفت هذه الجملة " وقال الشيخ رحمه الله في - السلسلة الضعيفة تحت حديث " ١٠٤٦ ": فهذا كأنه يؤيد ما ذهب إليه الحافظ أن حديث " أخذ ماء جديدا للأذنين " غير محفوظ ويرد قول النووي أنه حديث حسن، وقد وقعت في خطأ أفحش منه فقلت في الصحيحة - الطبعة الاولى - عند الكلام على الحديث - ٣٦ - " وهو حديث صحيح كما بينته في صحيح أبي داود رقم ١١١ - والذي بينت صحته هناك إنما هو لفظ مسلم " ومسح برأسه بماء غير فضل يده " لذلك فإني أهتبل هذه الفرصة وأعلن أنه خطأ مني تراجعت عنه فمن كان وقف عليه فليصححه
(٢٢) " اللهم أحيني مسكينا وأمتني مسكينا واحشرني في زمرة المساكين " الصحيحة ٣٠٨ - قال الشيخ رحمه الله: تنبيه: كنت في الطبعة السابقة ذكرت لهذا الحديث طريقا أخرى عن أبي سعيد معزوا ل " المنتخب من المسند " لابن حميد، ثم نبهني بعض الإخوان جزاهم الله خيرا أنه لحديث آخر كما نبهت على ذلك في - الارواء ٣/ ٣٦٣ " حديث - ٨٦١- فأستغفر الله وأتوب إليه
(٢٣) ليس منا من غش مسلما أو ضره أو ماكره) " - ضعيف - ضعيف الجامع ٤٩٣٦ " الطبعة الثالثة - والحديث في - الضعيفة ٣٢٩٠ - قال الشيخ (موضوع) والحديث مما سود به السيوطي كتابه - الجامع الصغير- فأورده فيه من رواية الرافعي عن علي، وكنت رمزت له بالضعف في - ضعيف الجامع ٤٩٣٩- الطبعة الاولى - بناء على القاعدة ان ما رواه الرافعي ومن نحا نحوه ضعيف، والآن وقد وقفت على إسناده فقد رجعت عن التضعيف المذكور إلى الوضع لرواية هذا الكذاب إياه، وإن كان الشطر الاول منه قد صح من طرق أخرى كما نبهت عليه في التعليق على - ضعيف الجامع.
(٢٤) " من قرأ سورة البقرة توج بتاج في الجنة " - السلسلة الضعيفة " ٤٦٣٣ " وضعيف الجامع " ٥٧٧١ "
قال الشيخ رحمه الله - في الضعيفة -: " موضوع أخرجه البيهقي في - الشعب - عن محمد بن أبي عمارة المستملي عن محمد بن الضوء بن الصلصال عن أبيه عن الصلصال مرفوعا
قلت: وهذا إسناد موضوع فيه - ابن الضوء - هذا وهو محمد بن الضوء.
ثم قال الشيخ:
تنبيه: " وروى عقبة بالإسناد نفسه مرفوعا: (اقرأوا سورة البقرة في بيوتكم ولا تجعلوها قبورا)
وهذا صحيح من حديث أبي هريرة وابن مسعود، فانظر - الصحيحة ١٥٢١ -
وقد أضاف السيوطي إلى هذه الفقرة حديث الترجمة في الجامع الصغير - ضعيف الجامع ١٠٦٩ وكنت ذكرته شاهدا في - أحكام الجنائز - قبل تخريجه هذا فليحذف ".
لفظ - ضعيف الجامع - ١٠٦٩ - (اقرؤ وا سورة البقرة في بيوتكم، ولا تجعلوها قبورا ومن قرأ سورة البقرة توج بتاج في الجنة) .
(٢٥) " التمسوا ليلة القدر آخر ليلة من رمضان " الصحيحة تحت حديث ١٤٧١ ص " ٤٥٧ – ٤٥٨ "
قال الشيخ رحمه الله: أخرجه ابن نصر في - قيام الليل - ص ١٠٦، وابن خزيمة " ٢١٨٩ " عن علي بن عاصم عن الجريري عن بريدة
عن علي بن عاصم عن الجريري عن بريدة عن معاوية مرفوعا، قلت: وهذا إسناد ضعيف، علي بن عاصم وهو الواسطي قال الحافظ " صدوق يخطىء، وأخرجه ابن عدي من طريق خالد بن محدوج سمعت أنس بن مالك يقول فذكره مرفوعا مختصرا، وروي عن البخاري أنه قال في خالد هذا: كان يزيد بن هارون يرميه بالكذب " ثم قال ابن عدي: وعامة ما يرويه مناكير " لكن له شاهد قوي من حديث أبي بكرة خرجته في المشكاة ٢٠٩٢ فمن شاء فليراجعه، ومن أجله نقلته من السلسلة الضعيفة وضعيف الجامع إلى صحيح، الجامع. وهو برقم ١٢٣٨ الطبعة الثالثة، وانظر " هداية الرواة ٢٠٣٤ "
(٢٦) عن العرباض بن سارية رضي الله عنه قال: دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السحور في رمضان فقال: هلم إلى الغداء المبارك " المشكاة " إسناده حسن " رواه أبو داود والنسائي
قال الشيخ رحمه الله في - الضعيفة تحت حديث رقم " ١٩٦١: