للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(٥٨) أما إني سأحدثكم ما حبسني عنكم الغداة، إني قمت فتوضأت وصليت ما قدر لي، ونعست في صلاتي حتى استثقلت فإذا أنا بربي تبارك وتعالى في أحسن صورة، قال: يا محمد، قلت: لبيك ربي، قال: فيم يختصم الملأ الاعلى؟ قلت:لا أدري، قالها ثلاثا - فرأيته وضع كفه بين كتفي، فوجدت برد أنامله بين ثديي فتجلى لي كل شيءوعرفت، فقال: يا محمد قلت: لبيك، قال: فيم يختصم الملأ الأعلى؟ قلت: في الكفارات، قال: ما هن؟ قلت: مشي الأقدام إلى الحسنات، والجلوس في المساجد بعد الصلوات، وإسباغ الوضوء حين المكروهات، قال: وفيم؟ قلت: في إطعام الطعام، ولين الكلام، والصلاة والناس نيام، قال: سل، قلت: اللهم إني أسألك فعل الخيرات، وترك المنكرات وحب المساكين، وأن تغفر لي وترحمني، وإذا أردت فتنة في قوم فتوفني غير مفتون، أسألك حبك، وحب من يحبك، وحب عمل يقربني إلى حبك، إنها حق، فادرسوها، ثم تعلموها."أخرجه الترمذي وغيره، ضعيف الجامع ١٢٣٣،وانظر صحيح الجامع ٥٩ وهداية الرواة ٦٩٣

وصحيح الترغيب ٤٠٨وانظر الصحيحة ٣١٦٩

(٥٩) ثلاث لا ترد دعوتهم: الصائم حتى يفطر، والامام العادل، ودعوة المظلوم " الكلم الطيب - الطبعة الثالثة -

قال الترمذي " حديث حسن " قال الشيخ: وكذا قال الحافظ وفيه نظر عندي لان مداره على ابي مدلة، قال الذهبي: لا يعرف.،وفي سنن الترمذي -٣٥٩٨ - قال الشيخ ضعيف لكن صح منه الشطر الاول بلفظ المسافر مكان "الامام العادل " وفي رواية الوالد، وانظر ابن ماجه -١٧٥٢ - والكلم الطيب - المعارف - ١٦٣ -والصحيحة ٥٩٦

(٦٠) " وصلاها -يعني الفجر - بالروم " تمام المنة ص ١٨٠، قال الشيخ: لم يثبت هذا , أخرجه النسائي -٩٤٧-

واحمد، وفي صفة صلاة النبي -المعارف- ص ١١٠، قال الشيخ: رواه النسائي واحمد والبزار بسند جيد، هذا الذي استقر عليه الرأي أخيرا خلافا لما ذكرته في تمام المنة وغيره فليعلم وانظر المشكاة ٢٩٥

(٦١) من هجر أخاه سنة، فهو كسفك دمه " المشكاة ٥٠٣٦، قال الشيخ اسناده لين، وفي هداية الرواة ٤٩٦٣,

قال الشيخ:ثم بدا لي الصواب أنه صحيح الاسناد وقد حققت ذلك في الصحيحة ٩٢٨

(٦٢) من صلى علي من أمتي صلاة، مخلصا من قلبه، صلى الله عليه بها عشر صلوات، ورفعه بها عشر درجات، وكتب له بها عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيئات " الضعيفة ٥١٤١،وانظر الصحيحة ٣٣٦٠،

وصحيح الترغيب ١٦٥٩

(٦٣) أن رجلا كان جالسا مع النبي صلى الله عليه وسلم فجاء بني له فقبله وأجلسه في حجره ثم جاءت بنية فأجلسها الى جانبه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: فما عدلت بينهما، يعني في القبلة، قال الشيخ: موضوع، وهو في الصحيحة ٣٠٩٨، بلفظ " فهلا عدلت بينهما؟ " وانظر الصحيحة ٢٨٨٣و ٢٩٩٤

(٦٤) لقد تاب توبة لو تابها صاحب مكس لقبلت منه " ضعيف الجامع " ٤٧٠٣ وعزاه للضعيفة ٤٣١٥، وفي الضعيفة تحت الحديث " ٤٣١٤ " قال الناشر: كتب الشيخ رحمه الله بخطه فوق هذا المتن " كان بعد هذا حديث " لقد تاب توبة ... " فنقل الى الصحيحة ٣٢٣٨، وهو فيها

(٦٥) سموه بأحب الاسماء الي، حمزة " ضعيف الجامع ٣٢٨٤ والضعيفة ٣٧٠٧ وهو في الصحيحة ٢٨٧٨

(٦٦) إن أهل الشبع في الدنيا هم أهل الجوع غدا في الاخرة " ضعيف الجامع ١٨٣٦والضعيفة ٣١٦، قال الشيخ في مقدمة الضعيفة ج ١ ص ٥ - المعارف - انني رفعت من هذا المجلد الى الصحيحة حديثين، فذكر منهما الحديث السابق، والحديث في الصحيحة ٣٤٣، بلفظ " كف عنا جشاءك فإن اكثرهم شبعا في الدنيا أطولهم جوعا يوم القيامة

(٦٧) لما افتتح صلى الله عليه وسلم مكة رن ابليس رنة اجتمعت اليه جنوده فقال: ايأسوا ان ترتد أمة محمد على الشرك بعد يومكم هذا ولكن افتنوهم في دينهم وأفشوا فيهم النوح " الضعيفة ٥٠٠٤ وصححه الصحيحة ٣٤٦٧والترغيب٣٥٢٦ وذكر فيه أنه مخرج في الصحيحة ٣٤١٧وليس فيها وانما هو في الصحيحة برقم (٣٤٦٧)

(٦٨) ما أطيبك واطيب ريحك، ما أعظمك وأ عظم حرمتك (يعني الكعبة) ، والذي نفس محمد بيده لحرمة المؤمن أعظم عند الله حرمة منك، ماله ودمه، وأن يظن به إلا خيرا " ضعيف الجامع ٥٠٠٦، ابن ماجه ٣٩٣٣، وهو في الصحيحة ٣٤٢٠.

(٦٩) غنيمة مجالس الذكر الجنة " ضعيف الجامع ٣٩١٩، وهو في الصحيحة ٣٣٣٥ وصحيح الترغيب ١٥٠٧

(٧٠) " أي الخلق أعجب إيمانا؟ قالوا: الملائكة. قال: الملائكة كيف لا يؤمنون؟! قالوا: النبيون. قال: النبيون يوحى إليهم فكيف لا يؤمنون؟! قالوا: الصحابة. قال: الصحابة مع الأنبياء فكيف لا يؤمنون؟ ! ولكن أعجب الناس إيمانا: قوم يجيئون من بعدكم فيجدون كتابا من الوحي؛ فيؤمنون به ويتبعونه، فهم أعجب الناس إيمانا – أو الخلق إيمانا - (الضعيفة ٦٤٧ وهو في الصحيحة ٣٢١٥

<<  <   >  >>