للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(٩٠) ما كان الله ليجمع هذه الامة على ضلالة أبدا ويد الله على الجماعة هكذا، فعليكم بالسواد الاعظم، فإنه من شذ شذ في النار " قال الشيخ رحمه الله في مقدمة الصحيحة المجلد الرابع ص " ك - ل " رواه ابن ابي عاصم في الستة واسناده ضعيف كما بينته في ضلال الجنة رقم ٨٠، ولكنه حسن بمجموع طرقه كما شرحته في الصحيحة ١٣٣١ وغيره " انظر هداية الرواة ١٧١ -

(٩١) يا ولي الاسلام وأهله مسكني الاسلام حتى ألقاك عليه " الصحيحة ١٤٧٦"، قال الشيخ رحمه الله: أورد الحديث شارح الطحاوية ص - ٣٥٨ - من رواية أبي إسماعيل الانصاري في كتابه " الفاروق " بسنده عن أنس به، ولما خرجت الشرح المذكور علقت عليه بقولي: " لم أقف على اسناده وما أخاله يصح " ثم قال الشيخ: ثم وقفت على الحديث في تاريخ بغداد، حتى قال: " وجملة القول أن الحديث عندي حسن الاسناد "

والحديث في الطبعة الثامنة من الطحاوية ص ٣٧٣ وانظر الصحيحة ١٨٢٣

(٩٢) من لم يسأل الله يغضب عليه " الطحاوية - الثامنة - ص ٤٥٩ برقم ٦٥٣والمشكاة ٢٢٣٨ والترمذي ٣٣٧٣، انظر الضعيفة تحت حديث ٢١ ص ٧٦ وهو في الصحيحة ٢٦٥٤، بلفظ " من لم يدع الله يغضب عليه "

(٩٣) اعتقها فإنها مؤمنة _ يعني الجارية التي شهدت بأن الله في السماء " مختصر العلو " ٨١ - ٨٢ " الايمان لابن ابي شيبة ٨٥وضعيف ابي داود ٧١٦، انظر الصحيحة ٣١٦١

(٩٤) إن الله خلق آدم ثم مسح على ظهره، فاستخرج منه ذريته، فقال: خلقت هؤلاء للجنة وبعمل أهل الجنة يعملون، ثم مسح ظهره فاستخرج منه ذرية، قال: خلقت هؤلاء للنار وبعمل أهل النار يعملون.... " الضعيفة ٣٠٧٠، ضعيف الجامع ١٦٠٢، انظر الصحيحة ١٦٢٣، قال الشيخ: وخرجت أنا حديث عمر في الضعيفة ٣٠٧٠ وصححته لغيره في تخريج الطحاوية ٢٦٦ " قال الشيخ في الطحاوية ص ٢٤٠ - الطبعة التاسعة - صحيح لغيره الا مسح الظهر فلم أجد له شاهدا " الضعيفة ٣٠٧٠ "

(٩٥) إن الله تبارك وتعالى يقول: أنا خير شريك، فمن أشرك معي شريكا فهو لشريكي، يا أيها الناس أخلصوا أعمالكم، فإن الله تبارك وتعالى لا يقبل من الاعمال الا ما خلص له ولا تقولوا هذا لله وللرحم، فإنها للرحم، وليس لله منها شيء، ولا تقولوا هذه لله ولوجوهكم، فإنها لوجوهكم وليس لله منها شيء "

صحيح الترغيب " ٧ " قال الشيخ رحمه الله: قال الهيثمي في رواية البزار: (وفيه ابراهيم بن مجشر) وثقه ابن حبان وغيره وفيه ضعف " قلت: لكن تابعه سعيد بن سليمان الواسطي وهو ثقة ... فبادرت الى اخراجه في الصحيحة ٢٧٦٤، ولذلك نقلته من ضعيف الترغيب الى هنا - يقصد صحيح الترغيب - المعارف -، ولينظر في أي طبعات ضعيف الترغيب هو.

(٩٦) كان يقرأ: إنه عمل غير صالح " قال الشيخ رحمه الله، في مقدمة " ضعيف ابي داود " - معارف - ص ١٠: حين لا اجد الحديث مخرجا في شيء من مؤلفاتي لا عزوه اليه فانني احكم عليه بما تقتضيه الصناعة من تضعيف أو تصحيح، وقد يقع احيانا ان يتيسر لي بعد ذلك ان أخرجه تخريجا علميا ناظرا الى طرقه الاخرى ... فيظهر الاختلاف، فمن ذلك، حديث ام سلمة أنه - صلى الله عليه وسلم - كان يقرؤها " إنه عمل غير صالح " اخرجه الترمذي، فقلت تحته " ضعيف الاسناد " وهو كذلك، ولكنني في سنن ابي داود قلت فيه " صحيح "، الصحيحة " ٢٨٠٩ "

(٩٧) " غيروا سيما اليهود ولا تغيروا بسواد " الصحيحة ٣٣٢٤، قال الشيخ: وقد كنت عزوته اليه - الطبراني في الاوسط - نقلا عن النسخة المصورة، في كتابي " جلباب المراة المسلمة " ص ١٩١، شاهد لحديث عائشة في التغيير، والان فبهذه المتابعة القوية ... قد صح الحديث والحمد لله.

(٩٨) " صلى على ميت بعد ثلاث " الصحيحة ٣٠٣١، قال الشيخ: أشار الدارقطني والبيهقي الى ان لفظة " ثلاث " شاذة ... ، وصرح بذلك الحافظ في الفتح..، وقد كنت خرجت بعض الطرق المشار اليها في الارواء " ٣- ١٨٣ و ٧٣٦ -٢ " وبعضها صريحة الدلالة على ما قال، لكني أقول: إن حديث الترجمة يشهد له أحاديث أقواها حديث أبي هريرة رضي الله عنه " أن امراة سوداء كانت تقم المسجد فماتت ففقدها النبي صلى الله عليه وسلم، فسأل عنها بعد أيام، فقيل إنها ماتت، فقال: هلا كنتم آذنتموني؟ " فأتى قبرها فصلى عليها ففيه انه صلى عليها بعد أيام من موتها.

(٩٩) الانبياء - صلوات الله عليهم -أحياء في قبورهم يصلون " الصحيحة " ٦٢١ " قال الشيخ: وقد كنت برهة من الدهر أرى أن هذا الحديث ضعيف ... فإذا رأيت أيها القارىء الكريم في شيء من تأليفي خلاف هذا التحقيق فاضرب عليه واعتمد هذا.

وانظر " صحيح الجامع ٢٧٩٠ والايات البينات ص ٧٨ والتوسل ص ٦٤ وأحكام الجنائز ٢٧٢

<<  <   >  >>