للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الزبيري، ومحمد بن الحسن الشيباني، وعبدالرحمن بن مهدي (١)، وعبدالله بن


(١) الذي في المسند من طريق ابن مهدي: (عُمر)، وهذا هو المثبت في نشرة الرسالة (٢١٨١٣) والمكنز: (٢٢٢٢٨) وعالم الكتب: (٢٢١٥٧)، ورواه من طريق ابن مهدي أيضًا: ابن المظفر البزاز في غرائب مالك: (٦٢)، والعلائي في بغية الملتمس: (ص ١٨٠)، وفيه: (عُمَر).
ومما يؤكده ما رواه ابن المظفر البزاز في غرائب مالك: (٦٣) بإسناده، عن يحيى بن معين، أنه قال: قال لي عبد الرحمن بن مهدي: قال لي مالك بن أنس: (تُراني لا أعرف عمر من عمرو؟ هذه دار عمر، وهذه دار عمرو)، فقلت له: فكيف حدثكم؟ قال: كان يقول: عمر ا. هـ، وهذا النصُّ فصلٌ في رواية ابن مهدي.
تنبيه: روى كلام ابن معين الجوهري في مسند الموطأ (٢٠٠) - بنفس إسناد ابن المظفر- وفيه: (قلتُ: فكيف حدثكم معن؟ قال: كان يقول: عمر) ا. هـ.
وقد استظهر محقق أطراف الموطأ للداني (٢/ ١٨) د/ رضا بو شامة، أن ذكر معن عند الجوهري زيادةٌ وخطأ، وأن الصواب في القصة ما ذكر عند ابن المظفر في غرائب مالك.
ومعن هو ابنُ عيسى القزَّاز، من مشاهير أصحاب مالك، ولو لم يكن لابن مهدي رواية عن مالك مباشرة بتسمية راويه: (عُمَر)، كما ورد عند أحمد وابن المظفر والعلائي؛ لكان الاحتمال قائمًا أن ابن مهدي نزل في روايته ورواه عن معن- وهو من أقرانه- على الصواب، فتكون النتيجة في هذا الاختلاف صحة ما ذهب إليه محقق الأطراف. والله أعلم.
وقد ورد في أطراف المسند لابن حجر: (١١١) رَسمُهُ في الإسناد: (عمرو)، وساقه في حديث عمرو بن عثمان عن أسامة، وهو خطأ.

<<  <   >  >>