وأما عمرو بنُ مرزوقٍ فهو الباهلي: وثَّقَهُ أحمد وأبو حاتم وابن سعد وابن حبان، وقال أحمد: (ثقةٌ مأمون، فتشنا عما قيل فيه، فلم نجد له أصلًا)، وقال علي بن المديني: (اتركوا حديث الفهدين والعمرين … وذكر منهم عمرو بن مرزوق)، وعقَّب على قول ابن المديني الإمامُ أحمد فقال: (عمرو بن مرزوق، رجل صالح، لا أدري ما يقول علي)، ونقل القواريري عن القطَّان أنه لا يرضاه في الحديث، وقال ابن حبان: (ربما أخطأ)، وقال الدارقطني: (صدوقٌ كثيرُ الوهم)، روى له البخاري حديثين: أحدهما مقرونًا بغيره، والآخر أورد له متابعًا. انظر: الطبقات الكبرى: (٩/ ٣٠٦)، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم: (٦/ ٢٦٤)، والثقات لابن حبان: (٨/ ٤٨٤)، والضعفاء للعقيلي: (٤/ ٣٤٢)، وسؤالات الحاكم للدارقطني: (٤٢٣)، وهُدى الساري لابن حجر: (ص ٤٣٢).