للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وسُلَيم الرازي١، وأبي الوليد الباجي من المالكية، والقاضي أبي يعلى، وابن عقيل٢، والزاغوني٣ من الحنابلة"٤.

محل الخلاف:

أما محل الخلاف فقد جعل أبو الحسين البصري ما تقدم من الخلاف في التفريق بين الدليل والأمارة قاصرا على الأدلة الشرعية، أما العقليات فذكر أن من لا يفرق في الشرعيات يفرق في العقليات فلا يسمي الأمارة العقلية دليلا، كالأمارة على القبلة وقيم المتلفات٥، وعلى هذا تكون تسمية الظني


١ هو سُلَيم بن أيوب بن سُلَيم أبو الفتح الرازي، فقيه محدث لغوي، علق عن شيخه أبي حامد (التعليقة) ، وله: غريب الحديث، والإشارة، توفي سنة (٤٤٧) هـ. انظر سير أعلام النبلاء١٧/٦٤٥-٦٤٧ وطبقات الشافعية لابن السبكي ٤/٣٨٨-٣٩١ والأعلام ٣/١١٧.
٢ هو علي بن عقيل بن محمد أبو الوفاء ابن عقيل، فقيه أصولي متكلم، من تصانيفه: كتاب الفنون، وهو كتاب جمع فيه فوائد من علوم عديدة، وكتاب الروايتين والوجهين، والواضح في أصول الفقه، والإرشاد في أصول الدين، توفي سنة (٥١٣) هـ. انظر الذيل على طبقات الحنابلة ١/١٤٢-١٦٣ وسير أعلام النبلاء ١٩/٤٤٣-٤٥١ والفتح المبين ١/١٣-١٣.
٣ هو علي بن عبيد الله بن نصر أبو الحسن ابن الزاغوني، فقيه أصولي لغوي، من تصانيفه: (الإقناع) في الفقه، غرر البيان في أصول الفقه، التلخيص في الفرائض، توفي سنة (٥٢٧) هـ. انظر الذيل على طبقات الحنابلة لابن رجب١/١٨٠-١٨٤ وسير أعلام النبلاء ١٩/٦٠٥-٦٠٧ والفتح المبين٢/٢٣.
٤ البحر المحيط١/٣٥-٣٦، وانظر موازنة بين دلالة النص والقياس الأصولي ١/٢٢-٢٣.
٥ انظر المعتمد٢/١٨٩-١٩٠.

<<  <   >  >>