الحمد لله وحده, والصلاة والسلام على من لا نبي بعده, أما بعد:
فهذه هي الطبعة الثانية من هذا الكتاب المبارك, وقد حرصت على تنقيحها وتلافي ما وقع في الطبعة الأولى من الأخطاء التي لم تكن مقصودة.
ومن الطرائف أن أحد العابثين بالكتب وهو المدعو علي مصطفى خلوف قام بالسطو على الكتاب في طبعته الأولى, ونقل الأخطاء كما هي, ولم يتورع عن العبث به وإفساده.
وقام الأخ الشيخ عبد الرحمن العسكر بنقده في أحد أعداد جريدة " الجزيرة" وهو العد ذو الرقم ١٠٩٠٦ الصادر يوم الخميس ٢٩/٦/١٤٢٣ فلله الأمر من قبل ومن بعد.
والله المستعان, وصلى آله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.