لقد تمّ طبع هذا الكتاب أول مرة عام ١٣٤٧هـ بالمطبعة السلفية للسيد محب الدين الخطيب رحمه الله تعالى بمصر, أي بعد وفاة المؤلف رحمه الله تعالى بأربع سنوات, واعتمد فيها على نسخة أهداه إياها الأستاذ محمد بهجة الأثري أحد تلامذة المؤلف, ثم صُوِّر عن هذه الطبعات مرات كثيرة.
وقد حرص محب الدين الخطيب رحمه الله تعالى على أخراجها للناس, كي يفيدوا منها, فكان له ما أراد, فأفاد الناس من هذه الطبعة, وانتشرت بينهم فجزاه الله عنهم خير الجزاء.
وفي عام ١٤١٢هـ قامت دار المجد للنشر والتوزيع بالرياض بصف حروف الكتاب صفا جيدا, معتمدة على طبعة الكتاب السابقة, بما فيها تعليقات الناشر.
الملحوظات على مطبوعة السلفية ومطبوعة دار المجد:
إن كل عمل بشري لا بد أن يلحقه شيء من النقص, وإنه مع حرص السيد محب الدين على إخراج الكتاب بصورة حسنة, لم تسلم هذه الطبعة من الأخطاء, فمن الأخطاء: