١-عدم وصف النسخة الخطية التي اعتمدها في إخراج الكتاب.
٢-عدم تمييزه بين تعليقاته وتعليقات المؤلف, فقد كان له رحمه الله تعالى تعليقات, وللمؤلف تعليقات, فلم يميز بينهما, ولا يعرف ذلك إلا من وقف على المخطوط.
٣-التدخل في نص المؤلف, فقد وضعت عناوين للمسائل ليست في النسخة الخطية التي بين أيدينا , فإن كانت موجودة في النسخة الخطية التي اعتمدها, فهذا يدلل على أهمية وصفها, وتصوير بعض أوراقها في أول الكتاب, وإن لم تكن موجودة فهذا تدخل في النص لم يشر إليه.
٤-جاء على طرّة النسخة التي الخطية التي بين أيدينا ما نصه: "بسم الله الرحمن الرحيم, إلى حضرة الإمام الهمام, إمام الأئمة, أعني به جناب الشيخ عبد الله بن خلف بن دحيّان المحترم, أعلى الله تعالى.... آمين, وبعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته على الدوام, أقدم إليك هذا الكتاب, وهو شرح مسائل الجاهلية, هدية لك, فالرجاء قبولها والتحفظ عليها, لأن إبراهيم أفندي نجل السيد ثابت الألوسي وبهجة الأثري أرسلاها إلى مصر لأجل الطبع, لكن بعد ما غيرا فيها وبدّلا, وهذه صححت مرارا وتكرارا, فلذلك أوصيك بحفظها والسلام, ٣ ذي القعدة ١٣٤٥هـ عبد الكريم السيد عباس".
وبعد المقابلة لم يظهر لي سوى ما ذكرته قبل, فلعله يشير بهذا الكلام إليه.
١ هنا كلمة لم أستبنها.