لقد بيّن المؤلف رحمه الله تعالى منهجه في شرحه هذا الكتاب في مقدمة كتابه حيث قال:" ... ولاشتمالها على تلك المسائل المهمة الآخذة بيد من تمسّك بها إلى منازل الرحمة, أحببت أن أعلّق عليها شرحا يفصّل مجملها, ويكشف معضلها, من غير إيجاز مخل, ولا إطناب ممل, مقتصرا فيه على أوضح الأقاويل, ومبينا ما أورده من برهان ودليل".
فهذا منهجه قد أبانه بهذه السطور.
وقد أخل رحمه الله تعالى بما ذكره في بعض المواضع, فتجده تارة يطيل في بعضها إطالة غير معتادة, بينما نجده تارة أخرى يذكر المسألة دون أن يتكلم فيها بشيء.
في تفسيره للآيات جل اعتماده على كتاب جده أبي الثناء "روح المعاني".
وفي مسائل الاعتقاد يعتمد اعتمادا كبيرا على كتب شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم.