للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

الحادية والتسعون: عدم الإيمان بملائكة الله وكتبه ورسله واليوم الآخر.

والكلام على ذلك مفصل في التفسير وكتب الحديث والعقائد.

والآيات في ذلك كثيرة منها, قوله تعالى: {زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ وَذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ} ١.

ومن الشعر الجاهلي في إنكار البعث والنشور.

وماذا بالقليب قليب بدر ... من الشيزى تزين بالسنام

وماذا بالقليب قليب بدر ... من القينات والشرب الكرام

تحيينا السلامة أم بكر ... فهل لي بعد قومي من سلام

يحدثنا الرسول بأن سنحيا ... وكيف حياة أصداء وهام٢

وقال آخر٣:


١ التغابن: ٧
٢ أخرج هذه الأبيات البخاري في صحيحه –كتاب المناقب- باب هجرة النبي صلى الله عليه وسلم (٤/٢٦٣) , وقائلها كما في الصحيح- رجل من كلب, وقد ذكر الحافظ ابن حجر في الفتح (٧/٣٠٣) أن اسمه: أبو بكر بن الأسود بن عبد شمس بن مالك ين جعونة, ويقال: ابن الشعوب, وذكر أنها تنسب لغيره, لكن بأخبار لا تثبت
٣ هو عبد الله بن الزبعرى السهمي, كما في " شعر عبد الله بن الزعبرى", ونسبه ابن الجوزيفي" تلبيس إبليس" ص ٩١, إلى أبي العلاء المعري, وهو في ديوان= ديك الجن الحمصي" ص ٧٩, وعزاه الجرجاني في الوساطة بين المتنبي وخصومه" ص ٦٤ لأبي نواس, ثم بصيغة التمريض نسبها لديك الجن.

<<  <   >  >>