للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وأن١ من فعل ما استحسنوا٢, حرّم الله عليه الجنة ومأواه النار.

وهذه المسألة هي الدين كله, ولأجلها تفرق الناس بين مسلم وكافر, وعندها وقعت العداوة, ولأجلها شرع الجهاد, كما قال تعالى في البقرة: {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ} ٣


١ في المطبوع: "واخبر أن".
٢ في المطبوع: "ما يستحسنونه فقد"
٣ البقرة: ١٩٣ وفي المخطوط {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ} وهذه آية الأنفال وليست آية البقرة

<<  <   >  >>