راجع: الأعلام للزركلي ٢/٤٦. ٢ راجع المسند ٤/٢٨٩، وسنن أبي داوود ٤/٣٥٤، وجامع الترمذي ٥/٧٤. ٣ راجع: الترمذي ٥/٧٥، وقال: "حديث حسن". ٤ سلمان الفارسي: صحابي من مقدَّميهم، كان يُسمِّي نفسه: سلمان الإسلام. أصله من رامهرمز، وقيل: من أصبهان. قصد بلاد العرب فلقيَه ركب من بني كلب فاستخدموه، ثم استعبدوه وباعوه. فاشتراه رجل من قريظة، فجاء به إلى المدينة. وعلِم سلمان بخبر الإسلام، فقصد النبي صلى الله عليه وسلم بقباء وسمع كلامه، ولازمه أياماً. أعانه المسلمون على شراء نفسه من صاحبه، فأظهر. إسلامه. وكان قوي الجسم، صحيح الرأي. وهو الذي دل المسلمين على حفر الخندق في غزوة الأحزاب حتى اختلف عليه المهاجرون والأنصار كلاهما يقول: "سلمان منّا"، فقال صلى الله عليه وسلم: "سلمان منّا، أهل البيت". جُعل أميرا على المدائن، فأقام فيها إلى أن توفي سنة ٣٦هـ. راجع: الإصابة في تمييز الصحابة للعسقلاني ٣/١٤١، الأعلام للزركلي ٣/١١-١١٢.