للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ولأن [المتحقق الإرسال والوصل زيادة. وحذفها قد شكك في ثبوتها. وهو موجب للريبة في المروي دون الراوي. فذلك علة كالاضطراب في الإسناد. بل هذا أشر؛ لأنه ناقص فيه] ١.واعترض عليه [بأن الإرسال نقص في الحفظ وذلك لما جبل عليه الإنسان من السهو والنسيان، فتبين أن النظر الصحيح أن زيادة العلم، إنما هي مع من أسند] ٢

وقال بعضهم: إرساله دليل على علمه بضعفه ٣.

٢- الحكم للواصل:

لأنه زيادة ثقة وهي مقبولة.

قال المحب الطبري: "من قدم المتصل يقول: إنما قدم الجرح؛ لأن الجارح معه زيادة علم وهي هنا مع المتصل" ٤اه.

وبه جزم الخليلي٥ وابن حزم في كتاب الإغراب٦ وابن الصلاح٧ وغيرهم.


١ انظر توضيح الأفكار (١/٣٣٩) للصنعاني.
٢ قاله البلقيني في محاسن الاصطلاح (٢٥٦) .
٣ نهاية السول في علم الأصول (٢/١٣٧ ـ ١٣٩) للاسنوي.
٤ نقله الزركشي في النكت (٢/٥٨) وانظر علوم الحديث (٢٥٦) لابن الصلاح.
٥ في الإرشاد (١/١٦٣) وكذا الخطيب في الكفاية (٤١١) .
٦ نقله الزركشي في النكت (٢/٦٠) .
٧ في علوم الحديث (٢٥٦) وانظر العدة في أصول الفقه (٣/١٠٠٤) والمعتمد في أصول الفقه (٢/١٥١) للبصري ومنتهى الوصول والأمل في علم الأصول والجدل (٨٥) لابن الحاجب.

<<  <   >  >>