للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الألفاظ مع اتفاقها على المعنى. فلا ينكر مثل هذا في الأحاديث" ١ اهـ.

وقال الإمام أحمد: "الحديث إذا لم تجمع طرقه لم تفهمه والحديث يفسر بعضه بعضاً" ٢اه.

وقال الأثرم: "الأحاديث يفسرها بعضها بعضاً ويصدق بعضها بعضاً"٣.

وقال القاضي عياض: "الحديث يفسر بعضه بعضاً ويرفع مفسره الإشكال عن مجمله ومتشابهه"٤.

وقال ابن دقيق: "الحديث إذا اجتمعت طرقه فسر بعضها بعضاً" ٥ اهـ.

وقال ابن حزم: "ليس اختلاف الروايات عيباً في الحديث إذا كان المعنى واحداً؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم صح عنه أنه إذا كان يحدث بحديث كرره ثلاث مرات. فنقل كل إنسان بحسب ما سمع. فليس هذا الاختلاف في الروايات مما يوهن الحديث إذا كان المعنى واحداً" ٦اه.

وقال جرير بن حازم: "كان الحسن يحدث بالحديث الأصل واحد والكلام مختلف"٧.


١ المفهم (٥/٤٢٥) وانظر منه (٥/١٠٨) والإعلام بسنته (١ق٨٣/أ) لمغلطاي والنكت ٣/٦٠٨) للزركشي.
٢ أخرجه الخطيب في الجامع لأخلاق الراوي (٢/٢١٢) .
٣ ناسخ الحديث ومنسوخه (٢٥١) .
٤ اكمال المعلم (٨/٣٨٠) .
٥ إحكام الإحكام (١/١١٧) .
٦ الإحكام في أصول الأحكام (١/١٣٩) وانظر اختلاف الحديث (٧١) للشافعي.
٧ أخرجه الدارمي في السنن (١/١٠٥ رقم ٣١٧) بسند صحيح.

<<  <   >  >>