للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الحديث على أوجهٍ مختلفة، تدل على عدم ضبطٍ.

قال عبد الله بن أحمد: "سألته أي أباه عن أبي إسرائيل الملائي؟

فقال هو كذا!

قلت: ماشأنه؟

قال: خالف الناس في أحاديث، كأنه عنده!

قلت: إنّ بعضَ مَنْ قال هو ضعيف!

قال: لا خالف في أحاديث"١ اهـ.

وقال أبوزرعة في عبد الأعلى الثعلبي: "ضعيف الحديث ربما رفع الحديث وربما وقفه"اه. والثعلبي وصفه الدارقطني بالاضطراب في الحديث كما في العلل٢.

وقال الأثرم لأبي عبد الله أحمد بن حنبل: "أبومعشر المدني، يكتب حديثه؟

فقال: عندي حديثه مضطرب، لايقيم الإسناد. ولكن أكتب حديثه اعتبربه"٣اه.

وقال ابن شاهين: "إذا طرح حديث الإنسان كان أشد من الضعيف والمضطرب"٤.


١ العلل (٢/٣٤٨رواية عبد الله) .
٢ انظر ترجمته (رقم ٦٧) .
٣ ت بغداد (١٣/٤٣٠) .
٤ ذكر من اختلف العلماء فيه (١١١) .

<<  <   >  >>