ومما يلتحق بقدرة المدرس على إدارة الحلقة ونجاحه فيها، أن يكون ملماً بأحوال المجتمع الذي يعيش فيه، وبعادات الناس وتقاليدهم، وأن يكون له بصر بمصادر التوجيه والتأثير في الناس.
كما ينبغي له الاطلاع على طرق التدريس، والدراسات التربوية والبحوث النفسية والاجتماعية التي تتحدث عن الطفل، والمراهق والتغيرات النفسية والجسدية التي يمر بها كل منهما؛ لكي يتمكن من إيصال المعلومة بأفضل أسلوب، وأنجح طريقة (١) .
ويحسن به أن يعتني بأسس العلاقات الاجتماعية، ومهارات فن التعامل مع الآخرين، وأن ينقل مفردات هذه المهارات الاجتماعية من معجم التعلم إلى قاموس التربية العملي.