فَقَالَ: مَا أَبْطَأَ بِكِ؟ قَالَتْ: مَاتَ لَهَا مَيِّتٌ بِالْهِنْدِ، فَذَهَبْتُ فِي تَعْزِيَتِهِ. فَرَأَيْتُ فِي طَرِيقِي إِبْلِيسَ يُصَلِّي عَلَى صَخْرَةٍ فَقُلْتُ لَهُ: مَا حَمَلَكَ عَلَى أَنْ أَضْلَلْتَ بَنِي آدَمَ؟ فَقَالَ: دَعِي هَذَا عَنْكِ قُلْتُ: تُصَلِّي، وَأَنْتَ أَنْتَ؟ قَالَ يَا فَارِغَةُ، إِنِّي لأَرْجُو مِنْ رَبِّي إِذَا بَرَّ قَسَمَهُ أَنْ يَغْفِرَ لِي، فَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضَحِكَ مِثْلَ ذَلِكَ الْيَوْمِ".
قَالَ ابْنُ عَدِيِّ فِي (الْكَامِلِ) : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمُؤْمِنِ بْنُ أحمد حدثنا منقر ابن الْحَكَمِ حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ فَذَكَرَهُ، وَاللَّهُ تَعَالَى أعلم بِمَا دُسَّ فِي كُتُبِ ابْنِ لَهِيعَةَ وَإِلا فَهُوَ أَعْلَمُ بِالْحَدِيثِ من أن يروج عَلَيْهِ مِثْلُ هَذَا الْهَذَيَانِ.
١٤٠- وَمِنْ هَذَا حَدِيثِ هَامَةَ بْنِ الْهَيْمِ بن لا قيس بْنِ إِبْلِيسَ الْحَدِيثُ الطَّوِيلُ وَنَحْوُهُ.
١٤١- وَحَدِيثِ "زُرَيْبِ بْنِ بَرْثَمَلا" قَالَ ابْنُ الْجَوْزِيِّ: "حَدِيثُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute