الْوَضَّاعِينَ فِي هَذَا النَّوْعِ: "نَحْنُ نَكْذِبُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلا نَكْذِبُ عَلَيْهِ".
وَلَمْ يَعْلَمْ هَذَا الْجَاهِلُ أَنَّهُ مَنْ قَالَ عَلَيْهِ مَا لَمْ يَقُلْ فَقَدْ كَذِبَ عَلَيْهِ وَاسْتَحَقَّ الْوَعِيدَ الشَّدِيدَ. فَصْلٌ-٣٣-
وَمِمَّا وَضَعَهُ جَهَلَةُ الْمُنْتَسِبِينَ إِلَى السُّنَّةِ فِي فَضَائِلَ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ:
٢٣٩ حَدِيثُ "إِنَّ اللَّهَ يَتَجَلَّى لِلنَّاسِ عَامَّةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلأَبِي بَكْرٍ خَاصَّةً".
٢٤٠- وَحَدِيثُ "مَا صَبَّ اللَّهُ فِي صَدْرِي شَيْئًا إِلا صَبَبْتُهُ فِي صدر أبي بكر".
٢٤١- وَحَدِيثُ "كَانَ إِذَا اشْتَاقَ إِلَى الْجَنَّةِ قَبَّلَ شَيْبَةَ أَبِي بَكْرٍ".
٢٤٢- وَحَدِيثُ "أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ كَفَرَسَيْ رهان".
٢٤٣- وَحَدِيثُ "إِنَّ اللَّهَ لَمَّا اخْتَارَ الأَرْوَاحَ اخْتَارَ رُوحَ أَبِي بَكْرٍ".
٢٤٤- وَحَدِيثُ عُمَرَ "كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ يَتَحَدَّثَانِ وَكُنْتُ كَالزِّنْجِيِّ بَيْنَهُمَا".
٢٤٥- وَحَدِيثُ "لَوْ حَدَّثْتُكُمْ بِفَضَائِلِ عُمَرَ عُمْرَ نُوحٍ في قيومه مَا فَنِيَتْ وَإِنَّ عُمَرَ حَسَنَةٌ مِنْ حَسَنَاتِ أبي بكر".
٢٤٦- وَحَدِيثُ "مَا سَبَقَكُمْ أَبُو بَكْرٍ بِكَثْرَةِ صَوْمٍ وَلا صَلاةٍ إِنَّمَا سَبَقَكُمْ بِشَيْءٍ وَقَرَ فِي صَدْرِهِ" وَهَذَا مِنْ كَلامِ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute