واحدًا وأربعين موطنًا؛ بدأها بقوله:(الموطن الأول: - وهو أهمها وآكدها - في الصلاة في آخر التشهد، وقد أجمع المسلمون على مشروعيته، واختلفوا في وجوبه فيها) ثم ذكر من المواطن: آخر القنوت، وفي الخُطَب كخُطبة الجمعة، والعيدين والاستسقاء، وبعد إجابة المؤذن، وعند الدعاء، وعند دخول المسجد والخروج منه، وعند ذكره - صلى الله عليه وسلم - ثم ذكر - رحمه الله - الثمرات الحاصلة من الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - فذكر فيها أربعين فائدة منها:
امتثال أمر الله سبحانه بذلك.
ومنها: حصول عشر صلوات من الله على المصلي مرة.
ومنها: رجاء إجابة الدعاء إذا قدَّمها أمامه.
ومنها: أنها سبب لشفاعته - صلى الله عليه وسلم - إذا قرنها بسؤال الوسيلة له - صلى الله عليه وسلم -.
ومنها: أنها سبب لغُفران الذنوب.
ومنها: أنها سبب لرد النبي - صلى الله عليه وسلم - على المُصَلِّي والمُسَلِّم عليه.