كما أن بعض مشركي العرب والنصارى تصوروا في معبوداتهم أنها ولد الله، فمشركو العرب عبدوا الملائكة على أنها بنات الله، والنصارى عبدوا المسيح - عليه السلام - على أنه ابن الله.
٣ - الرد على هذه التصورات الباطلة:
قد رد الله على هذه التصورات الباطلة جميعًا بما يأتي:
أ - ردّ على عبدة الأصنام بقوله:{أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى}[النجم: ١٩، ٢٠] ومعنى الآية كما قال القرطبي: أفرأيتم هذه الآلهة! أنفعت أو ضرت حتى تكون شركاء لله تعالى؟ وهل دفعت عن نفسها حينما حطمها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه - رضي الله عنهم - وهدموها.