للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

من قرنه إِلَى قدمه وَاخْتَلَطَ الْإِيمَان بِلَحْمِهِ وَدَمه) فَأَتَى عمار رَسُول الله وَهُوَ يبكي فَجعل رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ يمسح عَيْنَيْهِ وَيَقُول (مَالك إِن عَادوا لَك فعد لَهُم بِمَا قلت)

قلت ذكره الثَّعْلَبِيّ فِي تَفْسِيره هَكَذَا بِاللَّفْظِ الْمَذْكُور عَن ابْن عَبَّاس من غير سَنَد وَكَذَلِكَ الْبَغَوِيّ وَكَذَلِكَ الواحدي فِي أَسبَاب النُّزُول

وَرَوَاهُ الْحَاكِم فِي مُسْتَدْركه فِي فَضَائِل بِلَال عَن الْحُسَيْن بن عَلّي الْجعْفِيّ حَدثنَا زَائِدَة عَن عَاصِم عَن زر عَن عبد الله قَالَ أول من أظهر إِسْلَامه سَبْعَة رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ وَأَبُو بكر وعمار وَأَبوهُ يَاسر وَأمه سميَّة وصهيب والمقداد فَأَما رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فَمَنعه الله بِعَمِّهِ أبي طَالب وَأما أَبُو بكر فَمَنعه الله بقَوْمه وَأما سَائِرهمْ فَأَخذهُم الْمُشْركُونَ فَأَلْبَسُوهُمْ أَدْرَاع الْحَدِيد وَأَوْقَفُوهُمْ فِي الشَّمْس فَمَا من أحد إِلَّا وَقد أَتَاهُم مَا أَرَادوا غير بِلَال فَإِنَّهُ هَانَتْ عَلَيْهِ نَفسه فِي الله وَهَان عَلَى قومه فَأَعْطوهُ الْولدَان فَجعلُوا يطوفون بِهِ فِي شعاب مَكَّة وَجعل يَقُول أحد أحد

انْتَهَى

وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد وَلم يخرجَاهُ

وَرَوَاهُ ابْن سعد فِي الطَّبَقَات فِي تَرْجَمَة بِلَال أخبرنَا جرير بن عبد الحميد عَن مَنْصُور عَن مُجَاهِد قَالَ أول من أظهر الْإِسْلَام سَبْعَة ... فَذكره إِلَى آخِره وَزَاد وَجَاء أَبُو جهل فَجعل يشْتم سميَّة وَيَرْفث ثمَّ طَعنهَا فَقَتلهَا فَهِيَ أول شَهِيد فِي الْإِسْلَام

انْتَهَى

<<  <  ج: ص:  >  >>