للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَقَالَ فِي مَوضِع آخر أخبرنَا إِسْمَاعِيل بن عمر أَبُو الْمُنْذر حَدثنَا سُفْيَان الثَّوْريّ عَن مَنْصُور عَن مُجَاهِد قَالَ أول شَهِيد اسْتشْهد فِي الْإِسْلَام سميَّة أم عمار أَتَاهَا أَبُو جهل لَعنه الله فَطَعَنَهَا بِحَرْبَة فِي قبلهَا حَتَّى قَتلهَا

انْتَهَى

٦٨٤ - الحَدِيث الثَّانِي عشر

رُوِيَ أَن مُسَيْلمَة أَخذ رجلَيْنِ فَقَالَ لأَحَدهمَا مَا تَقول فِي مُحَمَّد قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ قَالَ فَمَا تَقول فِي قَالَ أَنْت أَيْضا فَخَلَّاهُ وَقَالَ للْآخر مَا تَقول فِي مُحَمَّد قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ قَالَ فَمَا تَقول فِي قَالَ أَنا أَصمّ فَأَعَادَ عَلَيْهِ ثَلَاثًا فَأَعَادَ جَوَابه فَقتله فَبلغ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فَقَالَ (أما الأول فقد أَخذ بِرُخْصَة الله وَأما الثَّانِي فقد صدع بِالْحَقِّ فهنيئا لَهُ)

قلت رَوَاهُ ابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه فِي الْجِهَاد بتغيير يسير فَقَالَ حَدثنَا إِسْمَاعِيل بن علية عَن يُونُس عَن الْحسن أَن عيُونا لمُسَيْلمَة أخذُوا رجلَيْنِ من الْمُسلمين فَأتوهُ بهما فَقَالَ لأَحَدهمَا أَتَشهد أَن مُحَمَّدًا رَسُول الله قَالَ نعم قَالَ أَتَشهد أَنِّي رَسُول الله فَأَهْوَى إِلَى أُذُنَيْهِ فَقَالَ إِنِّي أَصمّ فَأَعَادَهُ عَلَيْهِ فَقَالَ مثله فَأمر بِهِ فَقتل وَقَالَ للْآخر أَتَشهد أَن مُحَمَّدًا رَسُول الله قَالَ نعم قَالَ أَتَشهد أَنِّي رَسُول الله قَالَ نعم فَأرْسلهُ فَأَتَى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فَقَالَ يَا رَسُول الله هَلَكت قَالَ (وَمَا شَأْنك) فَأخْبرهُ بِقِصَّتِهِ وقصة صَاحبه فَقَالَ (أما صَاحبك فَمَضَى عَلَى إيمَانه وَأما أَنْت فَأخذت بِالرُّخْصَةِ)

انْتَهَى

وَهُوَ مُرْسل وَبَوَّبَ لَهُ

وَرَوَاهُ عبد الرَّزَّاق فِي تَفْسِيره أخبرنَا معمر قَالَ سَمِعت أَن مُسَيْلمَة الْكذَّاب أحد رجلَيْنِ ... فَذكر الْقِصَّة بِنَحْوِهِ وَهَذَا معضل

وَرَوَى الْوَاقِدِيّ فِي كتاب الزَّكَاة فِي بَاب مُسَيْلمَة حَدثنِي يَعْقُوب بن مُحَمَّد ابْن أبي صعصعة عَن مُوسَى بن ضَمرَة بن سعيد عَن أَبِيه عَن عباد بن تَمِيم

<<  <  ج: ص:  >  >>