فَمن عَلَيْهِ عمر وَهُوَ من الْمُهَاجِرين الْأَوَّلين وَقتل يَوْم بدر ثمَّ أخرج عَن الزُّهْرِيّ وَدَاوُد بن الْحصين قَالَا أول قَتِيل قتل من الْمُسلمين يَوْم بدر مهجع مولَى عمر ابْن الْخطاب قَتله عَامر بن الْحَضْرَمِيّ انْتَهَى
٩٤٧ - الحَدِيث الثَّانِي
عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ أَنه قَالَ قد كَانَ من قبلكُمْ يُؤْخَذ فَيُوضَع الْمِنْشَار عَلَى رَأسه فَيُفَرق فرْقَتَيْن مَا يصرفهُ ذَلِك عَن دينه وَيُمشط بِأَمْشَاط الْحَدِيد مَا دون عظمه من لحْمَة وَعصب مَا يصرفهُ ذَلِك عَن دينه
قلت رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي صَحِيحه فِي عَلَامَات النُّبُوَّة وَفِي الْإِكْرَاه من حَدِيث خباب بن الْأَرَت قَالَ شَكَوْنَا إِلَى رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ وَهُوَ مُتَوَسِّد بردة لَهُ فِي ظلّ الْكَعْبَة قُلْنَا لَهُ أَلا تَسْتَنْصِر لنا أَلا تَدْعُو الله لنا قَالَ كَانَ الرجل فِيمَن كَانَ قبلكُمْ يحْفر لَهُ فِي الأَرْض فَيجْعَل فِيهَا ثمَّ يجاء بِالْمُشَارِ فَيُوضَع عَلَى رَأسه فَيجْعَل فرْقَتَيْن مَا يصرفهُ ذَلِك عَن دينه وَالله لَا لَيتِمَّن هَذَا الْأَمر حَتَّى يسير الرَّاكِب من صنعاء إِلَى حَضرمَوْت لَا يخَاف إِلَّا الله وَالذِّئْب عَلَى غنمه وَلَكِنَّكُمْ تَسْتَعْجِلُون انْتَهَى
٩٤٨ - الحَدِيث الثَّالِث
رُوِيَ أَن سعد بن أبي وَقاص لما أسلم قَالَت لَهُ أمه وَهِي حمْنَة بنت أبي سُفْيَان بن أُميَّة بَلغنِي أَنَّك قد صَبَأت فوَاللَّه لَا يُظِلنِي سقف بَيت من الضح وَالرِّيح وَإِن الطَّعَام وَالشرَاب عَلّي حرَام حَتَّى تكفر بِمُحَمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ وَكَانَ أحب وَلَدهَا إِلَيْهَا فَأَبَى سعد وَبقيت ثَلَاثَة أَيَّام كَذَلِك فجَاء سعد إِلَى رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ وشكا إِلَيْهِ فَنزلت يَعْنِي قَوْله تَعَالَى وَإِن جَاهَدَاك عَلَى أَن تشرك بِي الْآيَة فَأمره عَلَيْهِ السَّلَام أَن يَتَرَضَّاهَا وَيُدَارِيهَا بِالْإِحْسَانِ