من البيوريتانيين؛ بل أجناسًا تباينت مشاربهم ومعتقداتهم وحرفهم، فكان منهم الفلاح الثري، والعبد الشارد، أو الحرفي الإسكافي، والعامل الماهر، والمجرم، والمشتغل بالدعارة، والمحكوم عليه سياسيًّا أو جنائيًّا ...
وكما كان الحال في البداية مع موجات الهجرة الأولى إلى الأرض الموعودة، تحمل السفن كل يوم موجات جديدة، فهذا جاء بإرادته هربًا من طغيان عقائدي، وذلك طمعًا في بناء ثروة، وكل قادم جديد تراوده أحلام حياة أرتسقراطية ولسان حالة يقول "وطني البلدي الذي يطعمني" ...
- وفي الفقرة الرابعة يصف المحرر التركيب البشري لمدينة نيويورك وأوضاع الأقليات بها:
فقرة تسحب إسكنر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وأكبر الأقليات عددًا في نيويورك يمثلها "الأفرو - أمريكيون""الزنوج" يليهم الشيكانو "المكسيكيون الأمريكيون" والبورتوريكيون، وفي حين يعمل المجتمع الأبيض "الواسب