نفذ القاتل المهمة التي أوكلتها إليه بدقة بعدما راقب تحركات هذه الراقصة، ثم إنه بعد قبض المبلغ غادر البلاد حالًا إلى منطقة مجهولة!
وتابعت الزوجة:
ولو قضت محكمة الجنايات بإدانة زوجي، وحكمت ظلمًا بإعدامه لنفذ الحكم بسرعة؛ لأني على يقين بأن وراء الراقصة المجرمة من كان يستميت لإعدام زوجي ولو لم يكن هو القاتل؛ ولكن المحكمة برأته والحمد لله.
أما الزوج العاشق الولهان العجوز، الذي كاد يلتف حول عنقه حبل جاهز كفيل بأن يؤدي به إلى الدنيا الباقية، هذا الرجل لم يكن يدري مما يجري حوله من أهوال ومؤامرات، ولا يرى إلا جسمًا جميلًا كان يتمايل أمامه كل ليلة، ويتراقص على أنغام الموسيقى؛ فيبعث في قلبه نشوة تنسيه العالم أجمع، ولم يفهم من كل ما حدث سوى أنه حُرِمَ من هذه النشوة، وخلت الديار من الحبيب ...
وما أظلم الدنيا من غير حبيب!!
- ثم يبقى أن هناك عديدًا من الشروط التي يجب مراعاتها بشكل عام في أثناء كتابة التحقيق الصحفي وهي:
أولًا: مراعاة التناسب الكامل بين أجزاء التحقيق الصحفي؛ بحيث لا تزيد مثلًا "المقدمة" عن "التفاصيل".
ثانيًا: ألا تكون المادة غير كافية لإقناع القارئ بأهمية الموضوع الذي يطرحه التحقيق.
ثالثًا: الحرص على الاحتفاظ باهتمام القارئ حتى نهاية التحقيق عن طريق إثارة غريزة حب الاستطلاع عنده١.
رابعًا: أن يحرص المحرر على إثراء التحقيق الصحفي الذي يكتبه بحصيلة ثقافته وقراءاته وتجاربه وخبراته في الحياة وبالمعلومات التي