وهي التي تتضمن المزيد من التعاون مع أوربا، وتخفيف حدة التهديدات العسكرية لإيران، وإفساح المجال أمام الإجراءات التي اتخذها الحلفاء لإنهاء الأزمة.
- ثم تعرض المحرر لموقف ماسكي من النزاع العربي الإسرائيلي.. وأفرد لهذا الموقف مساحة كبيرة من الموضوع.. وهو أمر لا يُلام عليه المحرر؛ لأنه يكتب التقرير في مجلة عربية ليقرأه قراء عرب يهمهم بالطبع موقف وزير الخارجية الأمريكي الجديد من قضية فلسطين ومن مجمل النزاع العربي الإسرائيلي:
لقد انتهج لنفسه خطًّا سياسيًّا مواليًا لإسرائيل خلال كافة عمليات التصويت التي رافقت حياته السياسية، وهذه ظاهرة نموذجية لمعظم -إن لم يكن لكافة- أولئك الذين تراودهم طموحات في الوصول إلى منصب رئاسة الجمهورية.
وسجل ماسكي حافل بالتأييد لإسرائيل في كل القضايا المتعلقة بالشرق الأوسط. إلا أنه عام ١٩٧٨ صوت إلى جانب صفقة طائرات "ف-١٥" للمملكة العربية السعودية؛ لكنه في العام التالي صوت إلى جانب مشروع لتعديل القانون الذي عرضه سناتور نيويورك اليهودي جاكوب جافيتس، والذي دعا إلى فرض قيود على سمة الدخول الممنوحة لممثلي منظمة التحرير الفلسطينية الراغبين في زيارة الولايات المتحدة. كذلك صوت ماسكي ضد التعديل المقدَّم من قبل سناتور ولاية كارولينا الشمالية الجمهوري جيسي هيلمز، الذي دعا إلى تجميد مبلغ ٤.٨ بلايين دولار لإسرائيل ما لم تقم بالتوقيع على معاهدة عدم تزايد السكان؛ لكن مناقشة التعديل توقفت فيما بعد؛ نظرًا إلى انعدام التأييد والمساندة له، ثم عاد ماسكي في وقت لاحق إلى تأييد المشروع دون قيد أو شرط.
- ثم عرض المحرر لبعض الجوانب الشخصية في صورة أدموند ماسكي: