ولست أدري هل كاتب السيناريو هو المسئول عن عدم تقمص أحمد زكي شخصية بطل القصة الأصيلة "هيثكليف" الذي كان يشبه بالجواد البري الجامح أو الإعصار العنيف الذي تدفعه مشاعره الجارفة إلى اكتساح كل شيء في طريقه.
أما محيي إسماعيل، فقد قلب دور شقيق البطلة إلى صورة كاريكاتير هزلية، يقترب بها كثيرًا من شخصية الكوميدي الراحل عبد السلام النابلسي.
- أما خاتمة الفقرة، فقد حوت خلاصة رأي الكاتب في هذه الظاهرة:
وقد يكون ذلك شيئًا يثير البسمة على شفاه المتفرجين؛ ولكنها بسمة سخرية؛ لأن هذا هو أبعد شيء عن هذه الشخصية كما أرادتها شارلوت برونتين في قصتها الممتازة.
- ومن هذا النموذج لفن اليوميات الصحفية يتضح لنا فعلًا أن هذا الفن ليس سوى مجموعة من الأعمدة الصحفية.. وضعت في مساحة واحدة.. وتحت عنوان واحد.. وبقلم كاتب واحد.