للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

هو الذي يحدد ما هي الأجزاء المهمة في الحديث وتلك غير المهمة، وما هي الأجزاء التي تستحق النشر والتي لا تستحق.

٤- ألا يدفن المحرر وجهه في النوتة؛ وإنما يجب أن يحرص على أن يظل هناك اتصال شخصي بينه وبين المتحدث.

٥- في نهاية المقابلة.. يمكن للمحرر أن يراجع مع المتحدث الأجزاء التي نقلها في النوتة.. بحيث يؤكد على النقاط غير الواضحة أو يعيد كتابة بعض النقاط الهامة التي نسي تسجيلها.

ويمكن للمحرر أن يعطي المتحدث أثناء هذه المراجعة الحق في تصحيح أي خطأ أو تعديل أية معلومة أو فكرة صرح بها أثناء الحديث.

٦- في حالة الأحاديث الصحفية التي تستغرق عدة ساعات، فالأفضل عدم الاعتماد على النوتة واللجوء إلى أجهزة التسجيل١.

الطريقة الثانية: استخدام أجهزة التسجيل:

وهذه الطريقة لم تكن مستخدمة في العالم كله قبل ربع القرن الأخير؛ ولكن استخدام أجهزة التسجيل في نقل الأحاديث الصحفية بات من الأمور الشائعة الآن في العالم كله، ورغم أنه لا يوجد إحصاء دولي يبين نسبة مَن يستخدمون أجهزة التسجيل ونسبة من يستخدمون النوتة، إلا أنه من المعتقد أن يعتمد أغلب الصحفيين على أجهزة التسجيل وذلك في السنوات القادمة، سواء في دول العالم المتقدم أو دول العالم الثالث. ورغم انتشار آلات التسجيل فإن هناك حالات كثيرة لا يرحب فيها المتحدث باستخدام جهاز التسجيل، فهناك من لا يحبون أن تسجل كل كلمة من كلماتهم، كذلك هناك البعض الذي يرى أن جهاز التسجيل قد يدمر الجو النفسي الذي يكون بين المحرر والشخصية التي يجري معها الحديث٢.

والمحرر الذي يفضل استخدام جهاز التسجيل لا بد أن يحرص على الالتزام بالقواعد التالية:


إنجليزي يسحب إسكنر

<<  <   >  >>