١- تعرف على آلتك جيدًا.. واعرف كيف تعمل.. وما الذي تستطيعه.. وما الذي لا تستطيعه.
٢- في أي مكان تنوي فيه استخدام جهاز التسجيل.. خذ معك شرائط أكثر مما تتوقع أن تستخدم. فمن المحتمل أن يستغرق الحديث وقتًا أطول مما كنت تتوقع.. وأنه أهم مما كنت تظن.. فإن أي عدد من الشرائط تأخذه معك -مهما كثر- أفضل كثيرًا من أن تترك نفسك للمصادفات المحرجة.
٣- اطلب إذنًا باستخدام جهاز التسجيل أثناء الحديث، فاستخدام "النوتة" لا يحتاج إلى إذن؛ ولكن هناك أسباب كثيرة تدعوك للحصول على إذن باستخدام جهاز التسجيل.. أولًا لكي تعرف ما إذا كان المكان الذي سيجرى فيه الحوار مناسبًا للتسجيل حتى يأتي الصوت واضحًا نقيًّا.. ولكي تحقق ثقة المصدر بك أخبره أنك ستكون سعيدًا لأن تلقي بجهاز التسجيل بعيدًا في أي وقت يطالب فيه بذلك، وفي أي وقت يريد أن يدلي ببعض الأقوال الصريحة.
كذلك لا مانع من أن تخبره بأنك لن تتسبب في إحداث ضجة أو إرباك له، أو لأي شخص آخر، وفي أي شكل من الأشكال أثناء استخدامك جهاز التسجيل.
٤- اختبر آلتك قبل أن تبدأ اللقاء، كذلك يمكنك أن تختبرها مرة أخرى على الأقل أثناء الحوار نفسه.
وإذا كان لديك الوقت الكافي يفضل أن تختبر جهاز التسجيل في نفس الحجرة أو المكان الذي تجري فيه الحوار.. أما إذا لم يكن لديك وقت لاختبار الآلة فيفضل أن تدير الآلة، وتسأل المتحدث أن يذكر اسمه وعنوانه ووظيفته، وعندئذ دعه يستمع إلى إعادة الشريط، وحاول أن تجعله يهتم بالكيفية التي تعمل بها الآلة.. فهذه إحدى الطرق التي يمكن أن تريح أعصابه وتوطد العلاقة الودية بينك وبينه.