للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- ووصف الرئيس السوداني علاقات بلده بليبيا.. بأنها دولة جارة للسودان، وموازين العلاقة معها هي حسن الجوار. ونفى إقامة قواعد عسكرية دعمًا لنفي السفير الأمريكي في الخرطوم.

وتحدث عن العلاقات السعودية - السودانية.. فقال: إنها أكثر من وثيقة، فهناك الرؤية الواحدة المتطابقة في كافة القضايا العربية والإقليمية.

ونفى الرئيس نميري أن تكون في السودان حكومة ومعارضة؛ وإنما هناك وَحْدَة وطنية تحققت "نص الحديث على الصفحة الرابعة".

- وبعد المقدمة مباشرة دخل المحرر في جسم الحديث؛ حيث أورد نص الحوار الذي جرى بينه وبين الرئيس نميري، واختار للحوار شكل س وج، وهو شكل لا عيب فيه، وخاصة أن الحوار يُجْرَى مع رئيس دولة لا بد أن ينقل كلامه بدقة.

- وقد وضع المحرر في صدر جسم الحديث القضية الأكثر أهمية في الحديث -من وجهة نظره- وهي القضية الخاصة بالعلاقة مع مصر، وخاصة أن الفترة التي أُجري فيها هذا الحديث شهدت كلامًا كثيرًا عن حدوث أزمة في العلاقات السودانية المصرية:

-- فخامة الرئيس.. لوحظ من أجوبتكم في المؤتمر الصحفي الأخير، وضمن خطابكم في المؤتمر القومي الثالث أن السودان سيستمر في توطيد علاقاته بمصر رغم تطبيع العلاقات بينها وإسرائيل، وأعلنتم أن موقفكم في قمة تونس كان هو الصمت.. بينما تردد بعد قمة تونس خبر عن اتصالات سرية تمت بينكم وبين الرئيس السادات.

هل لنا أن نعرف موقف السودان الواضح بعد تبادل السفراء بين مصر وإسرائيل؟

- لعل المطلوب أولًا أن نحدد ما طرحته في المؤتمر الصحفي، وقبله في خطابي أما المؤتمر الثالث، قبل أن نتناول الملاحظات والاستنتاجات كذلك.

<<  <   >  >>