- إن الديمقراطية بالنسبة إلَيَّ ليست مرادفة للاضطراب والفوضى.
- لكن الحدود القائمة بين عدم الاستقرار السياسي والاضطراب العادي تتوقف على تقييم الشخص؟
- ربما. تعرف ماذا أحدثت سنتان من الفوضى ببلادي.
- ثم وضع المحرر الأسئلة الأكثر أهمية في نهاية جسم الحديث، وهي عبارة عن سبعة أسئلة قصيرة، وهي تدور حول: نظام الحكم الذي يقترحه بختيار بديلًا عن نظام الإمام الخميني، وعن مدى اعتقاده في احتمال تدخل السوفييت عسكريًّا في إيران، ثم عن خططه لحكم إيران في حال عودته إليها، ثم عن درجة عدائه للإمام الخميني:
- ماذا ستفعل لو عدت إلى طهران والسلطة بين يديك؟
- سأعيد إلى الاقتصاد عافيته وإلى الجيش قوته. الأول سينهض بالبلاد. والثاني سيحميها.
- ما هو نظام الحكم الذي تقترحه؟
- جمهورية بالطبع شرط أن تكون جمهورية أصيلة. وفي الواقع ليس من المهم عندي شكل الدستور، سواء أكان دستورًا ملكيًّا أو جمهوريًّا، طالما أنه يحترم حرية الفرد، ويضمن سير تقدم البلاد.
- في هذه الحالة: من هم حلفاؤك؟
- كل بلد لا يشكل تهديدًا لمصالح إيران الأساسية.
- أي إيران؟
- ليست إيران الخميني طبعًا. فإيران اليوم تسير نحو كارثة أكيدة؛ لأنه ليس للخميني ما يبنيه، فهو راضٍ عن أعمال الدمار والتخريب وأعمال القتل والاغتيالات اليومية، وتظاهرات عرض القوة التي يقوم بها رجال الدين، الذين يجب أن تنحصر مهامهم في القيام بأعمال أخرى