للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

للمناقشة، وتحقيقا لذلك الهدف قد يتجه الطالب إلى طبع أبواب الرسالة التي انتهى من كتابتها قبل أن يكمل باقي الأبواب، أو على أحسن تقدير يبدأ في طبع الرسالة فور الانتهاء من كتابتها، وهذا أو ذلك بعيد عن الصواب، ويحرم الرسالة من عنصر مهم من عناصر الإبداع وهو الذي يسمى "اللمسات الأخيرة".

واللمسات الأخيرة تبدأ بعد الانتهاء من كتابة الرسالة كلها، وحينئذ تأخذ اللمسات الأخيرة مراحلها كالآتي:

١- يعيد الطالب قراءة الرسالة قراءة هادئة مرة أو أكثر من مرة، ويعمل فيها قلمه وفكره لتصبح في صورتها النهائية، جيدة التسلسل والتناسق والشمول، سواء فيما يتعلق بالخطة أو الأسلوب أو تنظيم المراجع.

٢- يعيد كتابة الصفحات التي كثر التغيير فيها بحذف أو إضافة.

٣- يتركها الطالب فترة تتراوح بين أسبوعين وشهر، وهو خلال هذه المدة يعيش فيها عن قرب وعن بعد:

فهو عن قرب يقلب صفحاتها ويلقى عليها نظرات خاصة ليرى إن كان بها تكرار، أو تقديم ما يلزم أن يؤخر، أو تأخير ما يحسن أن يقدم، أو استطراد مخل أو قصور في الإبانة فيعيد تصحيح ذلك بدقة.

<<  <   >  >>