للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- والنزاع الذي يتفشى في جيش أو في شعب يستتبع ضياعه واضمحلال قوته:

{وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ} ١.

- وتسليح الجيش في زمن السلم يستهدف إرهاب العدو:

{تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُم} ٢.

وفي حالة الحرب يجب أن نأخذ حذرنا، وألا نضع أسلحتنا، حتى في أثناء الصلاة، وهو واجب كإجراء وقاية، توقعًا لهجوم مفاجئ:

{وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً وَاحِدَةً} ٣.

- ولكن، لماذا نقاتل؟

وبدهي أننا نقاتل "في سبيل الله"، ولكي نبلغ هذه الغاية الأخيرة رسمت لنا النصوص أهدافًا كثيرة وسيطة هي:

أ- إيقاف بأس الكافرين، وكسر قوتهم العدوانية:

{وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا} ٤.

ب- منع الفساد والفوضى أن ينتشرا في الأرض:

{وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ} ٥.


١ الأنفال: ٤٦ "= ١ ب".
٢ الأنفال: ٦٠ "= ١ ب".
٣ النساء: ١٠٢ "= ١ ب".
٤ النساء: ٨٤ "= ١ ب".
٥ البقرة: ٢٥١ "= ١ ب ".

<<  <   >  >>