للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

و {لا يُحِبُّ الْخَائِنِين} ١، و {لا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِين} ٢، و {لا يُحِبُّ الْكَافِرِين} ٣، {لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا} ٤، و {لا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيم} ٥، و {لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا} ٦، {وَلا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْر} ٧، و {لا يَرْضَى عَنِ الْقَوْمِ الْفَاسِقِين} ٨، و {لا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ} ٩. والله يمقت الأقوال تكذبها الأفعال: {كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ} ١٠, {وَلا يَزِيدُ الْكَافِرِينَ كُفْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ إِلَّا مَقْتًا} ١١، ويزيدهم كذلك مقتًا جدالهم في آيات الله على غير أساس: {الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ كَبُرَ مَقْتًا} ١٢. ولكن غضب الله العلي ولعنته ليسا وقفًا على هؤلاء المجادلين المعاندين: {وَالَّذِينَ يُحَاجُّونَ فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا اسْتُجِيبَ لَهُ حُجَّتُهُمْ دَاحِضَةٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ} ١٣. بل إنهما يلحقان المرتدين: {كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ}


١ ٨/ ٥٨ "= ١ ب".
٢ ١٦/ ٢٣ "= ١ أ".
٣ ٣/ ٣٢ و٣٠/ ٤٥ "= ١ أو١ ب".
٤ ٤/ ٣٦ و٥٧/ ٢٣ "= ١ أو١ ب".
٥ ٢/ ٢٧٦ "= ١ ب".
٦ ٤/ ١٠٧ "= ١ ب".
٧ ٣٩/ ٧ "= ١ أ".
٨ ٩/ ٩٦ "= ١ ب".
٩ ٤/ ١٤٨ "= ١ ب".
١٠ ٦١/ ٣ "= ١ ب".
١١ ٣٥/ ٣٩ "= ١ أ".
١٢ ٤٠/ ٣٥ "= ١ أ".
١٣ ٤٢/ ١٦ "= ١ أ".

<<  <   >  >>