للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

{أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ} ١، ويلحقان الكافرين بعامة: {لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِم} ٢، وهما أيضًا جزاء القتلة: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ} ٣. والناكثين بعهد الله: {وَالَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ} ... {أُولَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَة} ٤، والطاعنين في الأعراض المحصنة: {إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ} ... {لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ} ٥، والهاربين يوم الزحف: {وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ} ٦، وأدعياء الإيمان الذين يتجاوزون أمتهم، ليبحثوا عن ولاء لهم لدى الكافرين، دون أن يكونوا مضطرين إليه دفاعًا عن أنفسهم -فهؤلاء الأدعياء يقطعون صلتهم بالله: {وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ} ٧.

فالنصوص المتعلقة بالجزاءات الروحية العاجلة تبلغ في جملتها إذن "= ٢٠ أو٥٨ ب".

"قصورالجزاء العاجل":

وهكذا نجد -ابتداء من هذه الحياة- إجابة إلهية على طرقنا في العمل، حسنة كانت أو سيئة، وهي إجابة تأتي على المستوى المادي، والعقلي،


١ ٣/ ٨٦-٨٧ و١٦/ ١٠٦ "= ١ أو١ ب".
٢ ٢/ ٨٨ و٨٩ و٩٠ و١٥٩ و١٦١ و٣/ ١٦٢ و٤/ ٥٢ و٥/ ٨٠ و٣٣/ ٥٧ و٦١ و٦٤ و٤٠/ ٥٢ و٤٧/ ٢٣ و٤٨/ ٦ "= ١ أو١٣ ب".
٣ ٤/ ٩٣ "= ١ ب".
٤ ١٣/ ٢٥ "= ١ أ".
٥ ٢٤/ ٢٣ "= ١ ب".
٦ ٨/ ١٦ "= ١ ب".
٧ ٣/ ٢٨ "= ١ ب".

<<  <   >  >>