للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- أما الذهب الذي يجمعه البخلاء فسوف يُحمى في النار، ثم تكوى به الجباه، والجنوب، والظهور: {يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ} ١.

- هنالك ستكون صرخات ألم وتوسلات: {وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ} ٢.

- وستكون لهم فيها زفرات وشهقات: {لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ} ٣.

- وكلما ذابت جلودهم كان لهم غيرها، حتى يذيقهم الله العذاب مضاعفًا، وهكذا إلى الأبد: {سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ} ٤.

- ولن يقتصر أمرهم على عذاب الحريق، بل سيكونون كذلك في عذاب الحميم، يغمسون في هذا الماء المغلي، ثم يقذفون في النار، وهكذا دواليك: {يُسْحَبُونَ, فِي الْحَمِيمِ ثُمَّ فِي النَّارِ يُسْجَرُونَ} ٥.

- ويصب هذا الماء الحميم على رءوسهم، فيذيب جلودهم، وأحشاءهم: {يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُؤُوسِهِمُ الْحَمِيمُ، يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ} ٦.

- فإذا شربوا منه انشوت وجوههم، وتمزقت أمعاؤهم: {وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ} ، {وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ} ٧.


١ ٩/ ٣٥ "= ١ ب".
٢ ٢٣/ ١٠٧ و٣٥/ ٣٦ و٤٠/ ٤٩ و٤٣/ ٧٧ "= ٤ أ".
٣ ١١/ ١٠٦ و٢١/ ١٠٠ "= ٢ أ".
٤ ٤/ ٥٦ "= ١ ب".
٥ ٤٠/ ٧١-٧٢ و٥٥/ ٤٤ "= ٢ أ".
٦ ٢٢/ ١٩ و٢٠ و٤٤/ ٤٨ "= ١ أو٢ ب".
٧ ٦/ ٧٠ و١٠/ ٤ و١٨/ ٢٩ و٣٧/ ٦٧ و٣٨/ ٥٧ و٤٧/ ١٥ و٥٦/ ٥٤-٥٥ و٧٨/ ٢٥ و٨٨/ ٥ "= ١٠ أو١ ب".

<<  <   >  >>